إطلاق سراح أربعة صحفيين يمنيين بعد اعتقالهم في عام 2015 بتهم جائرة تتعلق بتغطيتهم الصحفية.
نشر أولًا على مركز الخليج لحقوق الإنسان
يرحب مركز الخليج لحقوق الإنسان بتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى وإطلاق سراح أربعة صحفيين كانوا يواجهون حكم الإعدام، ويدعو كل أطراف النزاع في اليمن إلى إطلاق سراح جميع سجناء الرأي وإجراء تبادل شامل لجميع أسرى الحرب.
أكدت تقارير موثوقة استلمها مركز الخليج لحقوق الإنسان أن الصحفيين الأربعة عبدالخالق أحمد عمران، أكرم صالح الوليدي، الحارث صالح حامد، و توفيق محمد المنصوري، الذين صدر الحكم عليهم بالإعدام سنة 2020، قد تم بتاريخ 16 أبريل/نيسان 2023 اطلاق سراحهم بموجب اتفاقية التبادل هذه. لقد وصلوا إلى مطار تداوين في محافظة مأرب حيث استقبلتهم أسرهم وسط مظاهر الفرح العارمة.
بتاريخ 21 مارس/آذار 2023، أعلن رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى، التابعة لجماعة الحوثيين، أن الصليب الأحمر سيتولى في غضون ثلاثة أسابيع تنفيذ عملية تبادل للأسرى تشمل الإفراج عن 181 محتجزا، بينهم 15 سعوديا و3 سودانيين، مقابل 706 سجناء من جماعة الحوثيين ستفرج عنهم الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية.
بتاريخ 11 أبريل/نيسان 2020، حكمت محكمة في العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها سلطات الحوثيين، على الصحفيين الاربعة بالإعدام بتهمة التجسس، من بين عشرة صحفيين أدينوا بنشر أخبار كاذبة. كان الصحفيون الأربعة في السجن منذ اعتقالهم في صيف 2015 بتهم ٍجائرة تتعلق بعملهم الصحفي.
لمزيدٍ من المعلومات عن قضيتهم، أنظر على موقع مركز الخليج لحقوق الإنسان.
يًشارك مركز الخليج لحقوق الإنسان الصحفيين الأربعة، عبدالخالق أحمد عمران، أكرم صالح الوليدي، الحارث صالح حامد، و توفيق محمد المنصوري، وأسرهم فرحهم بعد إطلاق سراحهم، ويدعو كافة أطراف النزاع في اليمن إلى إطلاق سراح جميع الأسرى بدون استثناء وكذلك سجناء الرأي كافة. بالإضافة إلى ذلك، عليهم احترام حرية التعبير وحرية الصحافة والسماح للصحفيين بأداء عملهم بحرية.