يدخل الناشط الإماراتي في إضراب آخر عن الطعام بعد تعرضه الضرب المبرح للاحتجاج على ظروف سجنه
تم نشر هذا المقال اولاً على موقع مركز الخليج لحقوق الانسان بتاريخ 30 أيلول 2019
يشعر مركز الخليج لحقوق الإنسان بالقلق الشديد إزاء التقارير التي تفيد بأن أحمد منصور قد أضرب عن الطعام ثانية في السجن بالإمارات العربية المتحدة، عقب تعرضه للضرب المبرح رداً على احتجاجاته. يجب على السلطات أن تضع حداً على الفور لتعذيبه واحتجازه المستمرين.
بدأ منصور، وهوعضو في المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان، إضراباً عن الطعام منذ حوالي ثلاثة أسابيع في أوائل سبتمبر/أيلول للاحتجاج على سوء المعاملة واحتجازه المستمر، وفقاً لمصدر من السجن. في مارس/آذار 2019، بدأ منصور إضرابا عن الطعام لمدة شهر تدهورت فيه صحته بشكل كبير. نظرا لكون الإمارات العربية المتحدة دولة مغلقة وعدم وجود منظمات حقوق الإنسان، لا يمكن لمركز الخليج لحقوق الإنسان التحقق مما إذا كان لا يزال مضرباً عن الطعام. لقد ُذكر أنه في حالة بدنية وذهنية سيئة للغاية في وقت سابق من هذا الشهر.
يبدو أن منصور تعرض للضرب المبرح نتيجة لاحتجاجاته على الظروف السيئة التي يُسجن فيها، واحتجازه المستمر، الذي ينتهك المعايير الدولية. لقد تعرض للضرب المبرح بما يكفي لترك علامة واضحة على وجهه، مما يشير إلى أنه ربما تعرض للتعذيب. ولا يزال في الحبس الانفرادي في جناح العزل بسجن الصدر في أبو ظبي، حيث يُحتجز في زنزانة صغيرة بلا سرير أو مياه جارية، ولا يُسمح له بالمغادرة مطلقًا. أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً عن ظروف العصور الوسطى لسجنه.
في 07 مايو/أيار 2019، أدان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب وستة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة ظروف احتجاز منصور، مشيرين إلى أن “الظروف السيئة لاحتجازه في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الحبس الانفرادي لفترات طويلة، قد تشكل تعذيباً.”
أن منصور، الذي هو أيضاً عضو في اللجنة الاستشارية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى هيومن رايتس ووتش، هو الفائز بجائزة مارتن إينالز لعام 2015 للمدافعين عن حقوق الإنسان. أنه يقضي عقوبة مدتها 10 سنوات صدرت ضده في 29 مايو/آيار 2018 بتهمة “جريمة” التحدث علناً عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة. لمزيدٍ من المعلومات، راجع الرابط التالي:
https://www.gc4hr.org/news/view/2141
أن مركزالخليج لحقوق الإنسان وشركائه في جميع أنحاء العالم يخططون اسبوعاً للتحرك من أجل المساعدة في إطلاق سراح منصور وذلك مع اقتراب عيد ميلاده الخمسين والموافق في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019. سيتم نشر المزيد من المعلومات قريباً على:
https://www.facebook.com/FriendsofAhmedMansoor/
وكذلك على مواقع مركز الخليج لحقوق الإنسان المختلفة.
يشعر مركز الخليج لحقوق الإنسان بالقلق من أن حياة أحمد منصور في خطر ويدعو:
1. آليات الأمم المتحدة للعمل بسرعة للمساعدة في حماية أحمد منصور وإطلاق سراحه؛
2. سلطات الإمارات للإفراج عن أحمد منصور فوراً ودون قيد أو شرط، ووضع حد للتعذيب والانتقام ضده؛ والسماح للمراقبين الدوليين بزيارته في السجن والتحقق من ظروفه؛ و
3. جميع المؤيدين للتغريد إلى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوزراء: @HHShkMohd للمطالبة بما يلي: FreeAhmad#