ينبغي على الصحفيين الذين يغطون آخر تطورات انتشار فيروس كوفيد-19 أخذ معلومات السلامة التالية في الحسبان
تم نشر هذا المقال اولاً على موقع لجنة حماية الصحفيين بتاريخ 10 شباط وتم التحديث في 20 أيار 2020
تم التحديث في 20 أيار/ مايو 1 202
أعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 آذار/ مارس 2020 أن تفشي فيروس كوفيد-19 (فيروس كورونا المستجد) أصبح جائحة (وباءً عالمياً). ورغم أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة يواصل ارتفاعه على مستوى العالم، بحسب ما أوردته المنظمة، بدأت بلدان عديدة تشهد تراجعاً مستمراً في معدلات الإصابة، وبدأ بعضها يخفف تدريجياً من إجراءات ملازمة المنازل، حسبما أفاد صحيفة ’غاريان‘.
يؤدي الصحفيون في العالم كله دوراً حاسماً في إطلاع عموم الناس على ما يتعلق بالفيروس والجهود التي تبذلها الحكومات لمكافحته، على الرغم من محاولات السلطات في العديد من الدول فرض إجراءات صارمة على التغطية المستقلة وحرية الوصول إلى المعلومات، طبقاً لما وثقته لجنة حماية الصحفيين. ويتعرض أعضاء الأسرة الإعلامية لقدرٍ هائل من الضغوطات والإجهاد فضلاً عن أنهم يواجهون في الغالب خطر العدوى المحتملة خلال أسفارهم والمقابلات التي يجرونها والأماكن التي قد يجدون أنفسهم يعملون فيها، حسب ما جاء في مقابلات أجرتها اللجنة مع صحفيين. وقد واجه الصحفيون ممارسات رقابة واحتجازات ومضايقات بدنية وعبر الإنترنت، وخسارة في أسباب عيشهم بسبب الجائحة، حسبما أكدت لجنة حماية الصحفيين في تغطيتها مؤخراً.
ونظراً للتطورات المستمرة التي تشهدها الأوضاع، سوف يتم نشر معلومات جديدة ونصائح صحية محدّثة وأخباراً عن تفشي المرض من قبل السلطات المعنية. ولمواكبة أحدث ما صدر من نصائح وقيود، يتوجب على الصحفيين الذين يغطون أخبار تفشي الفيروس رصد المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والهيئة الصحية العامة المحلية.
ويعتبر مركز المصادر المتعلقة بفيروس كورونا بجامعة جون هوبكنز مصدراً مأموناً وموثوقاً لمواكبة أحدث التطورات على صعيد انتشار هذه الجائحة.
الحفاظ على سلامتكم في الميدان
من المرجح أن تظل غالبية المهمات الإعلامية على الإطار المحلي في المستقبل القريب وذلك بسبب فرض قيود واسعة النطاق على السفر الدولي. وهناك احتمال كبير بحدوث تغيير على كافة المهمات، أو إلغاؤها، بإشعار زمني قصير جداً أو دون إشعار على الإطلاق بسبب السرعة التي تتحرك وتتطور بها الأوضاع في شتى بقاع العالم.
ينبغي على الصحفيين الذين يعتزمون تغطية تطورات جائحة فيروس كوفيد-19 أخذ معلومات السلامة التالية في الحسبان:
التعليمات السابقة للتكليف بالمهمة
- للتقليل من خطر التعرض للإصابة بعدوى الفيروس، ينبغي الاستمرار في إجراء المقابلات عبر الهاتف أو شبكة الإنترنت بدلاً من المقابلات الشخصية المباشرة، حيثما أمكن.
- حسب مراكز مكافحة الأمراض، في الولايات المتحدة، يعدُّ المسنون والأشخاص الذين يعانون أصلاً من مشاكل صحية بأنهم فئات معرضة لخطر شديد. فإذا كنت تنتمي لأيِّ من هذه الفئات، فلا تضطلع بأية مهمة من شأنها أن تفرض عليك مخالطة عموم الجمهور والاحتكاك به. ويؤخذ أيضاً في الحسبان مسألة ما إن كانت هناك أية نساء حوامل ضمن موظفاتكم.
- يتعين على الإدارة عند اختيارها للطاقم الذي سيقوم بتغطية أخبار جائحة فيروس كوفيد-19 التنبُّه إلى الهجمات التي تستهدف جنسيات معينة، حسبما أكدت الاستعراضات التي أجرتها الأمم المتحدة ومنظمة هيومان رايتس ووتش.
- عمدت بعض البلدان التي رفعت إجراءات ملازمة المنازل إلى فرضها من جديد، حسبما أفادت صحيفة ’بزنيس إنسايدر‘، لذا يجدر بك أن تناقش الخطط التي سيعتمدها فريقك الإداري لمساعدتك وتقديم الدعم لك في حال إصابتك بالمرض أثناء قيامك بالمهمة التي كُّلفت بها، مع الأخذ في الحسبان إمكانية العزل الذاتي و/أو وضعك في الحجر الصحي/ منطقة مغلقة لمدة طويلة من الزمن.
سلامة الحالة النفسية
- قد يعاني حتى أكثر الصحفيين مراساً معاناة نفسية عند تغطية تطورات تفشي فيروس كوفيد-19. لذا يتعين على الإدارة أن تتفقد أحوال صحفييها بوتيرة منتظمة للتعرف على كيفية مواجهتهم للصعاب ولتقديم النصح والدعم لهم عند اللزوم.
- قد يشعر أفراد أسرتك بالقلق و/أو التوتر العصبي كونك تخطط لتغطية أخبار تفشي فيروس كوفيد-19. ناقِش معهم المخاطر التي تنطوي عليها المهمة والشواغل التي تقلقهم. وإذا لزم الأمر رتب حواراً بين أفراد أسرتك والمستشارين الطبيين لمؤسستك.
- ذكرَ صحفيون للجنة حماية الصحفيين أنه عند تغطيتهم لأخبار انتشار فيروس كوفيد-19 كانت هناك شكوك حتى عند عائلاتهم وأصدقائهم بشأن المخاطر وأن ردة فعل هؤلاء كانت في الغالب سلبية، الأمر الذي من شأنه أن يثبط عزيمة الصحفي.
- أُدرس الأثر النفسي المحتمل للتغطية الصحفية من موقع أو منطقة متأثرة بفيروس كوفيد-19، لاسيما أذا كنت سترسل تقاريرك من مرفق طبي أو مرفق للعزل أو من منطقة للحجر الصحي. يمكنك الاطلاع على مصدر مفيد للعاملين الإعلاميين الذين يغطون أوضاعاً قد تترك آثاراً نفسية صادمة بالرجوع إلى موقع مركز دارت للصحافة والصدمة. قم بزيارة صفحة الطوارئ التي أنشأتها لجنة حماية الصحفيين للوصول إلى مصادر خارجية للسلامة بما في ذلك حول أفضل الممارسات في مجال الصحة العقلية للصحفيين الذين يغطون تطورات فيروس كوفيد-19.
تجنُّب الإصابة بالعدوى ونقلها إلى الآخرين
تطبِّق معظم البلدان حالياً ممارسات التباعد الاجتماعي/ ترك مسافة بين الأشخاص. فإذا كنت تغطي الأحداث من موقع تُقدَم فيه خدمات الطوارئ أو كنت تزور أماكن عالية الخطورة كالمذكورة أدناه، فاستعلم مسبقاً عن التدابير المتعلقة بالنظافة الصحية المعمول بها في تلك المواقع. وإذا شعرت بأي شك فيما يتصل بذلك، فامتنع عن الزيارة.
- كافة أنواع المرافق الصحية.
- دور رعاية المسنين.
- منزل شخص مريض و/أو مسن و/أو يعاني من مشكلات صحية أو امرأة حامل.
- مركز لحفظ الجثث أو مكان يوضع فيه الموتى قبل دفنهم أو محرقة للجثث أو مركز لخدمات دفن الموتى.
- منطقة للحجر الصحي أو العزل الصحي أو منطقة يُفرض على من فيها التزام بيوتهم وعدم الخروج.
- منطقة سكنية حضرية شديدة الاكتظاظ (العشوائيات أو مدن الأكواخ).
- مخيمات اللاجئين.
- سجن أو مركز احتجاز توجد فيه حالات إصابة بفيروس كوفيد-19.
وتشتمل التوصيات المعيارية لتجنب الإصابة بالعدوى على الآتي:
- حافظ على مسافة لا تقل عن مترين بينك وبين الجميع، وعليك توخي الحرص بشكل خاص في محيط الأشخاص الذين تظهر عليهم أية علامات أو أعراض تدل على اعتلال الجهاز التنفسي كالسعال والعطس و/أو عندما تجري مقابلة مع شخص مسن، أو شخص يعاني من مشاكل صحية أصلاً، أو أي شخص قريب من أفراد تظهر عليهم أعراض، والعاملين الصحيين الذين يعالجون مرضى كوفيد-19، أو العمال في أي موقع عالي الخطورة.
- امتنع عن المصافحة والعناق والتقبيل مع أي شخص.
- عند إجرائك مقابلة، حاول الوقوف على نحو يشكل زاوية مع من تقابله وليس بمواجهته تماماً، وحافظ دائماً على مسافة الابتعاد الموصى بها وهي مترين أو أكثر.
- اغسل يديك بانتظام بالصورة الصحيحة والكاملة لمدة لا تقل عن 20 ثانية كل مرة باستخدام الماء الساخن والصابون. واحرص على تجفيف اليدين بالصورة المناسبة. يمكنك الاطلاع على دليل إرشادات مفيد جداً حول غسل اليدين وتجفيفهما بالشكل المناسب على موقع منظمة الصحة العالمية.
- استخدم مطهر اليدين المضاد للبكتيريا أو المناديل المعقِمة إن لم يتوفر الماء الساخن والصابون، ولكن قم بعد ذلك وبشكل دائم وفي أقرب وقت ممكن بغسل اليدين بالماء الساخن والصابون. (توصي مراكز مكافحة الأمراض باستخدام معقمات الأيدي ذات الأساس الكحولي بتركيز يزيد عن 60% إيثانول أو 70% آيزوبروبانول). ولا تتوقف عن إجراء غسل اليدين بانتظام مستعيضاً عنه باستخدام معقمات اليدين.
- غطِ فمك وأنفك دائماً عندما تسعل أو تعطس. وإذا سعلت أو عطست بمنديل فتخلص منه على نحو آمن وصحيح وتذكر غسل يديك بالكامل بعد ذلك.
- تجنب لمس وجهك أو أنفك أو فمك أو أذنيك … إلى آخره كما هو موضح في هذا الشرح من محطة ’بي بي سي‘.
- تجنب الشرب/ الأكل من الفناجين والآنية وأدوات الأكل التي قد يكون قد لمسها آخرون.
- يجب تغطية الشعر بأكمله. ويجب ربط الشعر الطويل للخلف وإخفاؤه تحت غطاء الرأس.
- انزع أية مجوهرات أو ساعات قبل التوجه إلى أية مهمة مع ملاحظة أن فيروس كوفيد-19 يمكنه البقاء حياً على أنواع كثيرة من الأسطح المختلفة لفترات زمنية مختلفة.
- إذا كنت ترتدي النظارات فقم بغسلها جيداً وبانتظام بالماء الساخن والصابون.
- تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة قدر الإمكان عند القيام بمهمتك وذلك تلافياً لاحتمال لمس عينينك بيدك مما يزيد من فرصة إصابتك بالعدوى.
- خطِّط لنوع الثياب التي سترتديها مع الأخذ بعين الاعتبار أن تنظيف أنواع معينة من الأقمشة بالمسح أسهل من غيرها. اغسل جميع الملابس بمسحوق الغسيل على درجة حرارة عالية بعد كل مهمة.
- حاول تجنب استخدام النقود أثناء المهمة ما أمكن، وتأكد من تنظيف بطاقاتك الائمانية ومحفظة نقودك و/أو الشنطة بصورة منتظمة. تجنب وضع يديك في جيوب ملابسك ما أمكن.
- حاول دائماً إجراء المقابلات في مكان خارج جدران المبنى. وإذا توجب عليك إجراء مقابلة من داخل مبنى فاختر لها مكاناً يمكن للهواء أن يتدفق فيه بطريقة ما (نوافذه مفتوحة مثلاً)، وتجنب الغرف/الأماكن الصغيرة المحشورة.
- ادرس وسيلة المواصلات التي ستستخدمها لأداء مهمتك، ذهاباً وإياباً. وتجنب السفر في وسائل النقل العام في ساعات الذروة واحرص عند نزولك من المركبة على تعقيم يديك باستخدام الكحول.
- إذا كنت تسافر بسيارتك الخاصة أو سيارة تابعة لمؤسستك، فاعلم أن ركوب شخص مصاب بالسيارة قد ينقل العدوى إلى الركاب الآخرين فيها، حسبما أشارت محطة إذاعة ’بي بي سي‘ في الهند. ويتعين فتح نوافذ السيارة أثناء السفر لضمان تدفق الهواء في السيارة، وفكّر في استخدام غطاء للوجه أو كمامة أثناء وجودك في السيارة.
- خذ فترات استراحة منتظمة مع التنبّه إلى مستويات الإجهاد/والطاقة آخذاً بعين الاعتبار أن احتمال ارتكاب المرء لأخطاء فيما يتعلق بنظام النظافة الصحية يكون أكبر إذا كان متعباً. كذلك ضع في الاعتبار العامل المتعلق بالاضطرار إلى قيادة المركبة لمسافات طويلة للذهاب إلى العمل والعودة منه.
- احرص دوماً على غسل اليدين بصورة كاملة بالماء الساخن والصابون قبل مغادرتك منطقة موبوءة وأثناء تواجدك فيها وبعد خروجك منها.
- إذا ظهَرتْ عليك أعراض المرض، وبصفة خاصة الحمى وضيق التنفس، فانظر في كيفية الحصول على المعالجة الطبية. توصي معظم الهيئات الصحية الحكومية اليوم بالحجر الصحي الذاتي لمنع انتقال العدوى للآخرين. وإذا كنت في بلد تنتشر فيه عدوى الفيروس بشدة، فربما تكون معرضاً لخطر الالتقاء بمرضى مصابين بفيروس كوفيد-19 في مراكز العلاج المزدحمة وبالتالي تزداد احتمالات تعرضك للإصابة بالفيروس.
- لا تأكل اللحم والبيض إلا بعد طهيهما.
سلامة المعدات
ثمة خطر حقيقي لالتقاط العدوى بفيروس كوفيد-19 عن طريق المعدات الملوثة؛ لذا يجب عليك تطبيق نظام صارم لتنظيف المعدات وتعقيمها والتقيُّد به على الدوام.
- احرص على استخدام الميكروفونات الاتجاهية المتدلية (fishpole mic) من مسافة آمنة بدلاً من الميكروفونات ذات المشبك.
- يجب تعقيم غلاف الميكروفون وغسله بمسحوق التنظيف على درجة حرارة عالية في نهاية كل مهمة. احصل على الإرشادات/ التدريب فيمال يتعلق بكيفية نزع غلاف الميكروفون بطريقة آمنة لمنع أي تلويث للأجزاء الأخرى. حاول ما أمكن تجنب استخدام أغلفة الميكروفون الممتصة للضوضاء نظراً لصعوبة تنظيفها.
- استخدم سماعات الأذن رخيصة الثمن حيثما أمكن وتعامل معها وكأنها معدة للاستخدام لمرة واحدة وخصوصاً مع الضيوف. قم بتنظيف جميع سماعات الأذن وتعقيمها قبل الاستخدام وبعده.
- استخدِم عدسات طول النظر لتساعدك في الابتعاد لمسافة آمنة في موقع التغطية.
- استخدِم معدات محمولة بدلاً من المعدات السلكية حيثما أمكن.
- خطط لطريقة تخزين المعدات والأجهزة عند قيامك بالمهمة. ولا تترك أي شيء ملقى على الأرض كيفما اتفق، بل أعد كل شيء إلى حقيبته الحافظة وقم بإغلاقها (يمكنك استخدام نوع من حقائب السفر صلبة الجوانب كي يسهُل عليك مسحها أسطحها وإبقاؤها نظيفة).
- قم بتغليف المعدات عند استخدامها بغلاف ما بلاستيكي/ واقٍ حيثما كان ذلك ممكناً وعملياً. سيعمل ذلك على تقليل مساحة الأسطح الممكن تلوثها من الجهاز مما سييسر عليك أمر تنظيفه وتعقيمه.
- احمل معك بطاريات إضافية مشحونة بالكامل وتجنب شحن أي شيء في الموقع كي لا تضيف بنداً آخر إلى قائمة المعدات الممكن تلوثها.
- قم دائماً بتطهير كافة المعدات بالمناديل المضادة للبكتيريا سريعة المفعول كمناديل “الميليسيبتول” ومن ثم قم بعملية التنظيف الكامل، بما في ذلك –ودون الاقتصار على- الهواتف المحمولة والمناضد والأسلاك والقوابس وسماعات الأذن والكمبيوترات المحمولة والأقراص الصلبة والكاميرات وتصاريح الإعلاميين وشريط البطاقة/التصريح.
- تأكد من أنه يجري تطهير كافة المعدات مرة أخرى عند إرجاعها إلى مقرها مع التأكد من إلمام الأشخاص المسؤولين عن المعدات إلماماً كاملاً ومسبقاً بهذه العملية وأنهم دُربوا على كيفية تنظيف المعدات. وتأكد من أنه لا يجري وضع المعدات في مستودعها فقط وتركها ملقاة هناك كيفما اتفق دون تسليمها إلى الشخص المسؤول عن تنظيفها.
- إذا كنت تستخدم مركبة في مهمتك، فتأكد من تنظيفها من الداخل تنظيفاً تاماً وبكل عناية بعد كل مهمة، ويُفضل أن يجري ذلك على يد فريق مدرب تدريباً مناسباً وذلك. وينبغي الاهتمام بصفة خاصة بتنظيف مقابض أبواب المركبة والمِقود ومقبض ناقل الحركة وذراع الفرامل اليدوية (الهاند بريك) والمرايا الجانبية ومساند الرأس وأحزمة الأمان وواجهة أجهزة القياس ومقبض فتح وإغلاق النوافذ/ مغاليق الأبواب/ الأزرار.
تنظيف المعدات الكهربائية
فيما يلي بعض النقاط الإرشادية العامة بشأن تنظيف المعدات الكهربائية. تأكد دائماً من قراءة إرشادات الشركات الصانعة قبل البدء بأية محاول لتنظيف المعدات.
- قم دائماً بنزع/ فصل كافة مصادر الطاقة الكهربائية والأجهزة والأسلاك عن المعدات.
- أبعِد جميع السوائل عن المعدات، ولا تستخدم البخاخات أو مواد التبييض أو المواد الحاتّة – لأنها ستؤدي بكل تأكيد إلى إتلاف المعدات.
- لا ترش أبداً أية مادة مباشرة على أجهزتك.
- استخدم فقط قطعة قماش ناعمة لا ينسل خيطها وغير حاتّة أو خادشة للأسطح.
- قم بترطيب قطعة القماش قليلاً ولكن لا تبللها. أضف إليها شيئاً من الصابون ثم افرك الصابون بيدك فوق قطعة القماش كي يتخللها.
- قم الآن بمسح الجهاز كاملاً بقطعة القماش عدة مرات.
- لا تسمح بدخول أية رطوبة في أية ثقوب أو شقوق (مثل ثقوب قوابس الشحن أو سماعات الأذن أو لوحات المفاتيح).
- قم بتجفيف الجهاز بقطعة قماش نظيفة وجافة وناعمة.
- توصي بعض الشركات الصانعة باستخدام مناديل التعقيم التي تحتوي على الكحول الأيزوبروبيلي بنسبة 70% لتنظيف الأسطح الصلبة غير المسامية.
- إذا أردت تعقيم معداتك فتأكد أولاً ودائماً مما تقوله الشركة الصانعة في هذا الشأن فقد تُلحق مواد التعقيم التلف بالأجهزة.
يمكنكم الاطلاع على مزيد من الإرشادات في هذه المقالة.
معدات السلامة الشخصية الطبية
يتطلب ارتداء معدات السلامة الشخصية الطبية ونزعها (من قبيل القفازات المستخدمة لمرة واحدة والكمامات والبزات الواقية/ المئزر (أفرهول)/البزات الواقية للجسم كله والأحذية المعدة للاستخدام لمرة واحدة) المراعاة التامة والتقيد الصارم بأفضل الممارسات المتعلقة بالسلامة. يرجى الضغط على هذا الرابط للاطلاع على الإرشادات العامة الصادرة من مراكز مكافحة الأمراض. إن خطر انتقال التلوث عالٍ، فلا تتهاون في هذه الإجراءات. إذا راودك أي شك فاحصل على الإرشادات والتدريب من الخبراء قبل التوجه إلى أية مهمة.
يرجي الانتباه إلى أن النقص في معدات السلامة الشخصية الطبية مستمر في كثير من البلدان، ويصعب الحصول عليها، لذا فإن استخدام هذه المعدات قد يؤدي إلى نقص في مخزونها.
- تأكد من أن معدات الحماية الشخصية التي تستخدمها هي من القياس الملائم لك. فالمعدات ذات المقاس غير الملائم معرضة للتمزق و/أو تقييد الحركة (إذا كانت ضيقة)، وقد تعلق بالمواد المحيطة مثل مقابض الأبواب ومن ثم تتمزق (إذا كانت واسعة).
- استخدِم دائماً الأنواع ذات السمعة الحسنة من معدات السلامة الشخصية الطبية مع الانتباه إلى الحد الأدنى من مواصفات السلامة المطلوبة. حاذر من المعدات التي فيها عيوب تصنيع، كما ورد في تقرير لقناة الجزيرة، وكذلك من المنتجات المزيفة والتي أبلغ عنها تقرير للإنتربول. يمكنكم مشاهدة أشهر الأنواع وأكثرها نيلاً لاحترام المستخدمين على هذا الرابط.
- استخدم القفازات الواقية إذا كنت تقوم بعملك من موقع فيه إصابات بالفيروس كمرفق للعلاج الطبي مثلاً، ، أو أذا كنت في زيارة لمثل هذا الموقع. ولاحظ أن القفازات المصنوعة من مطاط النتريل أفضل من مطاط اللاتكس. كما أن ارتداء زوجين من القفازات يزيد من مستوى السلامة.
- إذا كنت تغطي التطورات من موقع على درجة عالية من الخطورة، كمرفق للعلاج الطبي مثلاً، فإن ضرورة استخدام معدات إضافية للسلامة الشخصية، كالبزات الكاملة للجسم وقناع الوجه الكامل، هي بحكم المؤكد.
- إذ كنت ترتدي بزّة تغطي الجسم بأكمله، تأكد من استخدام الحمام قبل ارتداء معدات الحماية.
- اعتماداً على طبيعة المهمة، قد يلزمك ارتداء أحذية معدّة للاستعمال لمرة واحدة أو أحذية فوقية مطاطية مانعة لتسرب الماء مع وجوب تنظيف/ شطف الحذاء أياً كان نوعه حال خروجك من الموقع الذي يحوي إصابات بالفيروس. وإذا كنت تستخدم حذاءً فوقياً مطاطياً مانعا لتسرب الماء، فيجب التخلص منه بطريقة مأمونة قبل مغادرة الموقع.
- يوصى بارتداء معدات السلامة الشخصية الطبية ونزعها تحت إشراف أشخاص مهنيين ومدربين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لحظة ارتداء/ ونزع تلك المعدات ربما تكون لحظة التعرض للعدوى. قد يكون هذا الفيديو لارتداء معدات الحماية، وهذا الفيديو لنزع معدات الحماية، واللذين أعدهما ’مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها‘ مفيدين لكم، لكن ينبغي ألا يغني استخدامه عن التدريب/ الإشراف.
- لا تستخدم القفازات والبزات الواقية والبدلات الواقية للجسم كله وأغطية الأحذية مرة ثانية بتاتاً. ويجب تعقيم أيه معدات أخرى يتوجب إعادة استخدامها تعقيما صحيحاً. واحرص على التخلص من جميع معدات السلامة الشخصية الطبية الملوثة بالطريقة الصحيحة قبل مغادرة الموقع الذي يحوي إصابات بالفيروس.
الكمامات
رغم أن عدداً أكبر من البلدان بات يفرض أو/و ينصح باستخدام غطاء للوجه و/أو كمامة من قبل الجمهور، حسبما أفادت قناة ’الجزيرة‘، إلا أنه لا يوجد حالياً إجماع في الرأي بشأن ما إذا كان ينبغي على الأفراد من عامة الجمهور ممن لا تظهر عليهم أعراض الفيروس ارتداء غطاء أو كمامة. يوصي مركز مكافحة الأمراض بأن يرتدي الأشخاص كمامات قماشية –وليس الكمامات الطبية التي تعاني البلدان من نقص في مخزونها– لتغطية أنفهم وفمهم في بيئة المجتمع المحلي. غير أن منظمة الصحة العالمية تقول إن تغطية الوجه ليست ضرورية إلا إذا طلبت منك السلطات المحلية ذلك أو إذا كنت في منطقة عالية الخطورة كالمستشفيات أو أذا كنت تعتني بشخص يُشتبه بإصابته بفيروس كوفيد-19.
يشكل استخدام الكمامات، ما لم يتم بالصورة الصحيحة، مبعث قلق في الواقع لأنه قد يكون مصدراً لالتقاط العدوى. وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها مجلة ذا لانسيت الطبية وجود مستوى قابل للالتقاط من الفيروس المعدي على كمامة جراحية حتى بعد سبعة أيام من تعريضها للفيروس. واستناداً إلى ما جاء في هذه الدراسة، فإن خلع الكمامة أو إعادة استخدامها أو لمس الوجه عند ارتدائها قد يعني المخاطرة بالتعرض للعدوى.
وينبغي عليك التقيد بالنصائح التالية إذا كنت ترتدي الكمامة:
- إذا اقتضى الأمر ارتداء الكمامة، يوصى باستخدام كمامة نوع N95 (أو FFP3) بدلاً من الكمامة ’الجراحية‘ المعيارية.
- تأكد من ثبات الكمامة بإحكام على قصبة الأنف والذقن بما يقلل من الثغرات إلى أدنى حد. احرص على إزالة شعر الوجه بانتظام لضمان جعل الكمامة مُحكمة التثبيت على الوجه بما يمنع أي تسرب من حولها.
- يعدُّ التقيد التام بتعليمات السلامة الخاصة بالكمامة أمراً أساسياً. فتجنب لمس مقدمة الكمامة وقم فقط بنزعها دائماً من طرف أربطتها، وتجنب تعديل وضع الكمامة طالما ارتديتها ما لم يكن ذلك ضرورياً فعلاً. اغسل يديك إذا لامست الكمامة.
- إن إعادة استخدام الكمامة لمرة ثانية أمر فيه خطر شديد، بل قم دائماً بالتخلص من الكمامات المستعملة برميها على الفور في كيس محكم الإغلاق.
- اغسل اليدين دائماً بالماء الساخن والصابون بعد نزع الكمامة أو باستخدام معقم يدين كحولي الأساس (بتركيز أكبر من 60% إيثانول أو 70% آيزوبروبانول).
- عندما تصبح الكمامة مبتلة/ رطبة استبدلها بأخرى جديدة نظيفة وجافة.
- تذكر أن استخدام الكمامة يشكل جزءاً واحداً من عملية الوقاية الشخصية، وأن عدم لمس الفم والأنف والعينين وغسل اليدين بانتظام بالماء الساخن والصابون أمور على قدر عظيم من الأهمية.
- يجب التنبُّه لاحتمالية وجود نقص في مخزون الكمامات و/أو إمكانية ارتفاع أسعارها ارتفاعاً حاداً، حسب الموقع.
الأمن الرقمي
- يجب على الصحفيين التنبُّه إلى أنهم قد يواجهون مستويات متزايدة من العداء الموجه ضدهم فيما يتعلق بتغطيتهم لتطورات تفشي فيروس كوفيد-19. يرجى الرجوع إلى أفضل الممارسات الصادرة عن لجنة حماية الصحفيين لحماية أنفسكم من الهجمات.
- يزداد استخدام الحكومات والشركات التكنولوجية للمراقبة على نحو مضطرد كوسيلة لتتبع انتشار فيروس كوفيد-19. ومن هذه الشركات مجموعة NSO التي طورت برنامج ’بيغاسوس‘، وهو عبارة عن برنامج تجسس استُخدم لاستهداف صحفيين، حسب مختبرات ’سيتيزن لاب‘. وقد أخذت الجماعات المؤيدة للحقوق المدنية تشعر بالقلق بشأن الكيفية التي سيتم استخدام أساليب المراقبة هذه في استهداف الأشخاص بعد انتهاء الأزمة الصحية. وتقوم منظمة الشفافية الدولية بتتبع هذه التطورات العالمية على موقعها الإلكتروني.
- توقف لوهلة وفكر قبل أن تفتح رابطاً أو تحمِّل ملفاً إلكترونياً يحتوي على معلومات حول فيروس كوفيد-19. إذ ينتهز المجرمون الأزمة الصحية الحالية وحالة الذعر كفرصة لاستهداف الأفراد والمنظمات بهجمات متطورة للتحايل والتصيُّد الإلكتروني، الأمر الذي قد يؤدي إلى تثبيت برمجيات خبيثة على أجهزتكم، حسب مؤسسة الحدود الإلكترونية (إليكترونك فرونتير).
- يجب توخي الحذر عند النقر على روابط ذات صلة بفيروس كوفيد-19 في وسائل التواصل الاجتماعي أو في تطبيقات التراسل، إذ قد يحيلك بعض هذه الروابط إلى مواقع تقوم بتنزيل برامج خبيثة وفيروسات على جهازك.
- احذر التطبيقات الخبيثة التي تستهدف الأشخاص بفيروسات الفدية، من قبيل متعقب فيروس كوفيد-19 (COVID-19 Tracker).
- وأفادت تقارير بأن الخرائط التي تعرض أحدث المعلومات عن فيروس كوفيد-19 من مصادر حسنة السمعة، مثل منظمة الصحة العالمية، تحتوي على برامج خبيثة قد تُستخدم لسرقة كلمات المرور.
- ينبغي أخذ جانب الحيطة بشأن المعلومات المتاحة برعاية الدولة، كما أفادت صحيفة ’غارديان‘، إلى جانب الحذر من عملية التضليل العام، وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية بصفة محددة وأبرزت أنباءه محطة ’بي بي سي‘. هذا ويتوفر دليل تصحيح المفاهيم المغلوطة على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية.
- يجب توخي الحيطة من المعلومات المتعلقة بفيروس كوفيد-19 التي تتم مشاطرتها في الدردشات عبر تطبيقات التراسل والتي قد تحتوي على أخبار كاذبة ومعلومات مُضلِلة.
- يجب الانتباه إلى أن المحتوى المتعلق بفيروس كورونا على موقع فيسبوك يتم الإشراف عليه الآن بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي وليس عن طريق مدققين من بني البشر، الأمر الذي أدى إلى حذف بعض المحتويات الصحيحة عن المرض بطريق الخطأ.
- اقرأ عن الاجتماع الإلكتروني عن طريق الإنترنت والمسائل المتعلقة بالخصوصية كي تكون ملماً بالذي تفعله هذه الخدمات ببياناتك وما المعلومات الذين يحصلون على حرية الوصول إليها ومدى الأمان الذي تتسم به هذه الخدمات. وانتبه إلى أنه مع زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون من منازلهم، أصبحت هذه الخدمات هدفاً للقراصنة.
- يجب التنبُّه للمخاطر التي تفرضها تغطية البلدان التي تحكمها أنظمة استبدادية و/أو عند التغطية من داخل تلك البلدان، فمن المحتمل ممارسة هذه الأنظمة للرقابة اللصيقة على تغطية تفشي فيروس كوفيد-19. وقد تحاول حكومات معينة إخفاء درجة تفشي الفيروس على أراضيها وبالتالي فرض رقابة على الإعلام، كما أفادت لجنة حماية الصحفيين.
الأمن الشخصي وخطر الجريمة أثناء المهمة
يجب أن يكون الصحفيون والعاملون الإعلاميون واعين لزيادة مستويات المشاعر المناوئة للصحافة والعدائية نحوهم، بما في ذلك المضايقات اللفظية والاعتداءات البدنية أثناء أداء المهمات، كما جرى مؤخراً في الولايات المتحدة وألمانيا.
وتجدر ملاحظة أنه مع التراجع المستمر الذي للأوضاع الاقتصادية، حيث يفقد مزيد من الأشخاص وظائفهم ووقوع ما يصل إلى نصف بليون شخص في العالم في براثن الفقر، وفقاً لمنظمة أوكسفام، تزداد احتمالية النشاط الإجرامي.
- أذا كان بوسعك السفر في مهمة دولية (انظر أدناه)، فابحث عن آخر تحديث للأوضاع الأمنية في البلد الذي تقصده. وقد تزايدت مظاهر السخط والاضطرابات بسبب إجراءات ملازمة المنازل المتصلة بكوفيد-19، مما زاد عدد حوادث العنف والاحتجاجات، إضافة إلى بعض الوفيات، في بلدان من بينها الولايات المتحدة، والبرازيل، وغينيا، وأوغندا، ونيجيريا، وتونس، وشيلي، وإيطاليا، والصومال، وغانا، وروسيا، وفرنسا، والنيجر.
- بات الكثير من المناطق الحضرية أكثر هدوءاً بكثير من العادة، فيما ترزح موارد الشرطة تحت ضغط يستنفذ طاقاتها. وبالتالي، ثمة خطر أن يستغل المجرمون الفرصة في مثل هذا الظرف. وقد أبلغ بعض الصحفيين عن تعرضه للمضايقات الشفهية واستهدافه على نحو إجرامي إلى جانب تعرضه للاعتداء. لذلك ينبغي عدم التفريط في جدية مسألة السلامة والأمن الشخص.
- كن حريصاً بصورة خاصة عن تغطية التطورات من المنطقة الحضرية، إذ قد يسيطر الشك أو الغضب على الناس هناك تجاه ’الغرباء‘ مثلك خشية من إمكانية أن تجلب معك فيروس كوفيد-19 إلى منطقتهم.
- ينبغي الانتباه إلى إمكانية أن تصدر عن الشرطة استجابة خشنة أو قاسية فيما يتعلق بإجراءات الحظر المنزلي بسبب تفشي الفيروس، من قبيل الاعتداء الجسدي واستخدام الذخائر الحية، والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
- إذا كنت تغطى الأخبار من داخل سجن أو مركز احتجاز، فينبغي عليك التنبُّه للأخطار التي يشكلها النزلاء المحتجون و/أو الذين يقومون بالشغب فيما يتعلق بتفشي فيروس كوفيد-19، كما رأينا مؤخراً في سيراليون وإيطاليا ونيجيريا وكولومبيا والهند.
- يجب التنبُّه إلى الزيادة المحتملة في مستويات الجريمة علماً بأن بلداناً قامت بإخلاء سبيل السجناء، مثل العراق والولايات المتحدة وأيرلندا وإندونيسيا وإثيوبيا وفلسطين وأرض الصومال وإيران، بهدف التخفيف من الكثافة السكانية في السجون في ظل تفشي فيروس كورونا.
- لاحظ أن مخزون بعض المستلزمات قد يبدأ بالتناقص نتيجة تزايد فرص النهب والسطو.
- ينبغي على الصحفيين من البلدان التي تحكمها أنظمة استبدادية الانتباه إلى خطر التعرض للاعتقال أو التوقيف عند تغطيتهم لأخبار تفشي فيروس كوفيد-19، كما أفادت لجنة حماية الصحفيين.
المهام التي تتطلب سفراً دولياً
نظراً للقيود المفروضة حالياً على السفر الدولي، تستمر الصعوبات الكبيرة في إمكانية السفر الدولي. وإذا كان الذهاب إلى مهمة خارج حدود البلاد ممكناً فعليك أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
- كن مدركاً إلى أن إجراءات ملازمة المنازل و/أو منع التجول قد تتفاوت في بين الأجزاء المختلفة للبلد الواحد—كما هو الحال في المملكة المتحدة، وتركيا، والولايات المتحدة—وهي معرضة للتغيير بإشعار قصير أو دون أي إشعار.
- تعرّف على جميع مرافق العلاج الطبي في المنطقة التي ستعمل منها. لاحظ أن موظفي الرعاية الصحية قد يدخلون في إضراب أو احتجاج دون إشعار زمني مسبق أو بإشعار قصير كما شاهدنا في بلدان من قبيل البرازيل، والهند، وبابوا غينيا الجديدة.
- قد يصبح الحصول على معدات السلامة الشخصية محدوداً و/أو غير متاح.
- تأكد من اطّلاعك على أحدث المعلومات فيما يتعلق بجميع اللقاحات والعلاجات الوقائية الخاصة بالبلد الذي ستسافر إليه في الظرف الطبيعي. وفكر في أخذ لقاح الإنفلونزا لتجنب الالتباس بشأن أية أعراض قد تظهر عليك.
- تحقق من بوليصة تأمين السفر الخاصة بك، مع ملاحظة أن الحصول على تغطية لكوفيد-19 أثناء السفر هي أمر غير ممكن. وينبغي أن تعرض ان حكومات عديدة أصدرت مستويات مختلفة من النصائح المتعلقة بالسفر وتنبيهات المتعلقة بالسفر الدولي.
- تفقّد باستمرار وضعية الفعالية التي تخطط لحضورها مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكثير من البلدان قد حظر التجمعات العامة بالكامل أو التجمعات التي تزيد عن عدد معين من المجتمعين.
- تأكد مما إذا كان هناك حظر قائم/ أو سيتم فرضه على السفر إلى البلد الذي تقصده. وهو أمر يمكن أن يتغير بموجب إشعار زمني قصير.
- تأكد من تطبيق خطة طوارئ خاصة بك، آخذاً بعين الاعتبار أنه قد يتم إغلاق مراكز المناطق الحضرية و/أو مناطق معينة و/أو بلدان بأكملها وحجرها خلال فترة إشعار قصيرة أو دون إعطاء أية مهلة.
- يستمر إغلاق كثير من الحدود البرية في بلدان من شتى أنحاء العالم. كما أن أي حدود يتم فتحها قد تُغلق من جديد ودون أي تنبيه، الأمر الذي يتعين على خطة الطوارئ الخاصة بك أخذه في حسبانها.
- إذا كنت مريضاً فلا تسافر. تطبِّق معظم المطارات الدولية والإقليمية، إضافة إلى مراكز مواصلات أخرى، إجراءات صارمة للتفتيش الصحي، وبالتالي من شبه المؤكد أن يواجه المسافرون إجراءات فحص وحجر صحي قسري لدى وصولهم إلى مثل هذه المطارات أو المراكز.
- ما زال السفر الدولي مقيداً بشدة بسبب إلغاء شركات الطيران للرحلات من وإلى وجهات سفر كثيرة.
- ينبغي عليك شراء تذاكر سفر يمكن استعادة أثمانها كاملة عند إلغاء السفر. يتسبب فيروس كوفيد-19 بضائقة مالية كبيرة لكثير من شركات الطيران، حسب ما أوردته تقارير الأنباء.
- فكر في المواد والمستلزمات التي قد تحتاج إلى أخذها معك؛ ورغم أن حالات تهافت على شراء السلع بهلع، بدأت تتراجع على ما يبدو، إلا أنه لا يمكن استبعاد حدوث نقص في مواد معينة من ضمنها الكمامات ومعقمات الأيدي والصابون والأغذية المعلبة وورق الحمام، وينبغ أخذ ذلك في الاعتبار. ولاحظ أن أعمال الإضراب و/أو نقص العمال بسبب الإصابة بفيروس كوفيد-19 قد يسهم في تفاقم الوضع في البلد الذي تقصده.
- ينبغي التنبُّه إلى أن البلدان التي تعاني من نقص في مصادر المياه، كالأردن، قد تبدأ في مواجهة طلب متزايد على المياه ومن نقص مضطرد فيها أيضاً، مع استمرار إجراءات ملازمة المنازل واقتراب موسم الصيف.
- تحقق من أحدث وضع لتأشيرات السفر إلى البلد الذي تقصده مع ملاحظة قيام بلدان عديدة جداً بالتوقف عن إصدار التأشيرات إلى جانب إيقاف تأشيرات كانت قد أصدرتها من قبل.
- تأكد مما إذا كان البلد الذي تريد السفر إليه يتطلب إبراز شهادة طبية تثبت أنك غير مصاب بفيروس كوفيد-19. يمكنك الاطلاع على بعض الأمثلة على تلك البلدان هنا.
- احتفظ ببرامج سفر تتسم بالمرونة مانحاً لنفسك وقتاً إضافياً في المطارات وآخذاً بعين الاعتبار إجراءات التفتيش الصحي ونقاط فحص درجة الحرارة. وينطبق الشيء ذاته على بعض محطات القطارات والموانئ/ الأرصفة ومحطات وباصات النقل لمسافات طويلة.
- احتفظ بأحدث المعلومات عن التغيرات الحاصلة على نقطة وصولك مع ملاحظة أن بعض البلدان سيسمح للجنسيات الأجنبية بالدخول إلى البلاد من مطارات ومحطات معينة فقط.
- راقب باستمرار المصادر المحلية للأخبار بخصوص وضع أية قيود على التنقل داخل مدن البلد الذي تزوره.
بعد انتهاء المهمة
- راقب صحتك باستمرار لملاحظة أية علامات أو مؤشرات مرضية.
- من شبه المؤكد أن يتوجب عليك تطبيق عزل ذاتي بعد عودتك بطبيعة الحال من مهمة شديدة الخطورة. يرجي التأكد من النصائح ذات الصلة الصادرة عن الحكومة.
- ارصد آخر التحديثات والمعلومات حول فيروس كوفيد-19 إلى جانب أية إجراءات حجر صحي أو عزل يجري تنفيذها في كلا البلدين الذي قدمت منه والمتجه إليه.
- اعتماداً على معدل الإصابة في البلد الذي أنت فيه، ينبغي لك التفكير في الاحتفاظ بقائمة بأسماء وأرقام الأشخاص الذين تخالطهم لمدة 14 يوماً من تاريخ عودتك. من شأن ذلك أن يساعد في الاتصال بهؤلاء الأشخاص وتتبع حالتهم في حال بدأت تظهر عليك أية أعراض.
–إذا ظهرت عليك أعراض المرض
- إذا ظهرت عليك أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19، مهما كانت تلك الأعراض خفيفة، بلِّغ فريق الإدارة بمؤسستك ونسِّق معهم كي تستقل وسيلة النقل المناسبة من نقطة وصولك عائداً من مهمتك إلى بيتك. ولا تركب سيارة الأجرة (التاكسي) أبداً.
- تقيد بنصائح منظمة الصحة العالمية أو مراكز مكافحة الأمراض أو السلطات الصحية المحلية لحماية نفسك ومجتمعك المحلي.
- لا تخرج من بيتك لمدة لا تقل عن 7 أيام من تاريخ ظهور الأعراض عليك، فمن شأن ذلك المساهمة في حماية الآخرين في مجتمعك أثناء مرورك بمرحلة نقل العدوى للآخرين.
- خطط للحصول على مساعدة الآخرين واطلبها منهم. اطلب من رب العمل ومن أصدقائك وأقاربك بإحضار المستلزمات التي تحتاج إليها وأن يضعوها خارج عتبه بيتك.
- حافظ على مسافة فاصلة لا تقل عن مترين بينك وبين الأشخاص الآخرين في المنزل.
- نم لوحدك إن أمكن.
- وإذا كنت تتشارك في السكن مع أشخاص، فيجب تطبيق فترة عزل على الجميع مدتها 14 يوماً. يمكنكم الاطلاع على إرشادات مفيدة حول هذا الموضوع على هذا الرابط. ويجب بذل عناية خاصة عند استعمال الحمام والمرحاض والمطبخ لتجنب نقل العدوى إليهم.
- اغسل يديك بانتظام وبشكل كامل لمدة لا تقل عن 20 ثانية باستخدام الصابون والماء الساخن.
- ابتعد قدر الإمكان عن الأشخاص المعرضين لخطر العدوى ككبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أصلاً.
- لستَ مضطراً للاتصال بالسلطات الصحية في بلدك للدخول في العزل الصحي الذاتي إلا إذا كانت أعراض المرض عندك تسوء بصورة ملحوظة خلال فترة العزل.
الغاية من مجموعة أدوات السلامة التي تتيحها لجنة حماية الصحفيين عبر موقعها الإلكتروني هي تزويد الصحفيين وغرف الأخبار بالمصادر والأدوات الخاصة بالمعلومات الأساسية للسلامة البدنية والرقمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتغطية الاضطرابات المدنية والانتخابات.
[ملاحظة من المحررين: نُشر هذا التنبيه أصلاً في 10 شباط/ فبراير 2020، ويجري تحديثه بصفة متواترة. تاريخ التحديث الذي يظهر في الأعلى يعكس أحد تحديث].