قُتل أكثر من 30 صحفيًا في أقل من شهر في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة ولبنان.
نشر أولًا على مؤسسة مهارات.
١٠ سنوات على اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين و٢٠٢٣ الأكثر فتكًا بهم
٢ نوفمبر، اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين. ١٠ سنوات مرت على إعلان هذا اليوم من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة في ديسمبر ٢٠١٣. قرارات دورية يصدرها مجلس حقوق الإنسان منذ القرار رقم ٣٣/٢ في ايلول ٢٠١٦ حول سلامة الصحافيين لحث الدول لحمايتهم وتأمين بيئة آمنة لهم. معاهدات دولية عديدة لتحييد الصحافيين وحمايتهم خلال النزاعات والحروب، والنتيجة استمرار تنامي الافلات من العقاب وعدم قدرة السلطات المحلية والدولية على محاسبة قتلة الصحافيين.
وتأتي الذكرى هذه السنة ليست ككل الاعوام التي سبقتها، اذ قتل في القصف الاسرائيلي أكثر من ٣٠ صحافيا في أقل من شهر في غزة ولبنان. الرقم ليس ثابتا ويتصاعد كل يوم مع استمرار القصف الاسرائيلي. الأسبوعان الأولان منذ ٧ أكتوبر هما الأكثر فتكا بالصحافيين بتاريخ الحروب في القرن الواحد والعشرين بإجماع كافة المنظمات الحقوقية والاممية.
عصام عبد الله، صحافي لبناني بين اولئك الذين قتلهم القصف الاسرائيلي في جنوب لبنان. صحافيون تم استهدافهم وليسوا ضحايا تبادل نيران ولا يمكن ان يكون تم الاشتباه بهم لأنهم كانوا جميعًا صحافيين يرتدون سترات صحافة وسياراتهم عليها شارات الصحافة ولم يكونوا مختبئين، بل كان واضحًا انهم صحافيون. هذه خلاصة تحقيق قامت به منظمة مراسلون بلا حدود.
“على المجتمع الدولي أن يعمل بجدية على تطبيق المعاهدات والقرارات والالتزامات التي تحيد وتحمي الصحافيين وتحاسب المعتدين عليهم وقتلتهم وإلا نكون أمام تشريع لمزيد من قتل الصحافيين والتعتيم على ما سماه الأمين العام للأمم المتحدة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني.” – مؤسسة مهارات