اعتداءات

.أقدمت السلطات السعودية علي اختطاف عبد الرحمن الطلق, والد المعتقلة مي الطلق التي يقبع زوجها في غياهب سجون النظام السعودي منذ أكثر من 12 عامًا, وقد أجبرت قوات الأمن عبد الرحمن الطلق علي التوقيع علي تعهد بعدم تعليق لافتات على المنزل تطالب بالإفراج عن المعتقلين

الانتهاكات خلال النصف الاول من العام الحالي (2013) تصاعدت قياساً بنفس الفترة من العام الماضي ، حيث رصد مركز (مدى) 113 انتهاكاً وبارتفاع مقداره 11 انتهاكاً مقارنة بنفس الفترة من العام 2012، ارتكبت قوات الاحتلال 78 منها في حين ارتكبت جهات فلسطينية 35 انتهاكاً.

الإعتداء على طاقم قناة سكاي نيوز اثناء تغطيهم لأحداث المظاهرات برمسيس وذلك من قبل مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي, كما احتجزت قوات الأمن مراسل قناة الجزيرة مباشر مص.

وفي هذا الفيديو الذي يمتد لدقيقة ونصف، يظهر الزوجان الهولنديان وهما يناشدان سلطات بلدهما لتحقيق “طلب” خاطفيهما في غضون عشرة أيام، إذ يهدد المحتجِزون بقتل الزوجين في حال عدم التوصل إلى حل بين الأطراف خلال هذه الفترة. وقالت جوديث شبيغل “اقبلوا شروطهم. افعلوا شيئاً، وإلا سوف نُقتل”.

قد تعرض عدد من القنوات الفضائية اللبنانية لمضايقات كثيرة وصلت لحد إبعادهم ومنعهم من تصوير مكان الانفجار الذي وقع في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية في التاسع من يوليو 2013, من قبل مجموعة من الشباب اللبناني تحت مرأي ومسمع من عناصر الجيش والدرك اللبناني وعناصر انضباط حزب الله, والتي لم تحرك ساكنًا تجاه هذه الانتهاكات.

في ظل فشل الحكومة في توفير مناخ مناسب للعمل الصحفي والإعلامي, تستمر الاعتداءات التي تتعرض لها وسائل الإعلام والإعلاميين اللبنانين من قبل الاطراف المختلفة داخل الاراضي اللبنانية.

تعرب المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه عن استنكارها الشديد، وأسفها العميق، للاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الجيش والأمن، والذي استهدف المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري، واقترن بمقتل ما لا يقل عن 51 شخصًا، وإصابة أكثر من 400 شخص بحسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة.

في حين أن المصريون يتقاتلون على الرؤى المتضاربة لمستقبل بلدهم، الصحفيين والحق في حرية التعبير في خطر.

قد قُتل صحفي، وأصيب سبعة صحفيين آخرين، بما في ذلك حالة اغتصاب، بينما كانوا يغطون التظاهرات المناوئة للرئيس محمد مرسي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

في انتهاك شنيع لحرية الصحافة تعرض الصحفي محمد حيزة بازيد للخطف والتعذيب خلال تغطيته للاشتباكات بين أنصار ومعارضي الإخوان المسلمين بتاريخ 26 يونيو 2013 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة.

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران عام 2013، نشرت مراسلون بلا حدود حسابات الصحفيين الذين اضطروا إلى الفرار إلى الخارج هربا من التهديدات لسلامتهم.

نشرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (ANHRI) تقرير لتقصي الحقائق التي نتجتها لجنة معينة في 24 يونيو 2013 حول أحداث قرية أبو مسلم في الجيزة بحيث تم قتل أربعة مصريين شيعيين بعد أن تم اتهامهم من قبل القرويين السنة بمحاولة نشر رؤيتهم للإسلام.

في 19 يونيو 2013، نشر جعفر الدمستاني على حسابه في تويتر عن رفض والده المسجون، الممرض إبراهيم الدمستاني الزيارة بالسجن للمرة الثانية، احتجاجاً على حرمانه من العرض على الطبيب المختص بسبب آلام في ظهره. كانت تلك هي التغريدة الأخيرة من جعفر.

العنف يجبر الصحفيين الصوماليين والسوريين على مغادرة وطنهم؛ وفي إيران تزداد شدة القمع.

تزايد الاعتداءات على النساء وذلك بتعرضهن للإعتقالات التعسفية، والإحتجاز، والتعذيب، والحرمان من الحقوق الأساسية في السجن؛ بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حقوق الزيارة والرعاية الطبية الكافية. وقد ازداد عدد النساء المحتجزات والمحكوم عليهن بالسجن إلى حد كبير في الآونة الأخيرة.

تعرب منظمة “مراسلون بلا حدود” عن عميق قلقها من تدهور الوضع الأمني في البلد ومن سلوك بعض الميليشيات إزاء الصحافيِّين. فقد صار الإعلاميون يتعرّضون بشكل متكرِّر ، خلال الأشهر الأخيرة، للاعتداءات والتهديدات والاختطاف من طرف بعض الميليشيات.