حرية التجمع

عهد الملك عبد الله قد جلب للمرأة بعض التحسنات الهامشية لكنه أخفق في تأمين الحقوق الأساسية للمواطنين السعوديين في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع.

لا تحقيق. لا عقاب. في سريلانكا وكمبوديا وباكستان والإفلات من العقاب هو القاعدة. أما تعهد الحكومة بمعالجة مشكلة سلامة الصحفيين في أفغانستان المجاورة لا يزال تحت الاختبار.

بعد خمسة أيام من تبرئة الرئيس السابق حسني مبارك وأعوانه من جميع تهم التآمر في قتل المتظاهرين في عام 2011، اصدرت محكمة مصرية جنائية حكم بإعدام 188 شخص بعد محاكمة جماعية سريعة.

منعت سلطات المغرب أكثر من 15 اجتماعا، والتي حاولت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنظيمها في أنحاء البلاد، منذ يوليو/تموز 2014. كما حرمت السلطات أيضا العصبة المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمات أخرى من فضاءات كان مقررا أن تحتضن أنشطتها.

قامت عناصر من الشرطة المغربية ترتدي الزي المدني باعتقال 10 طلاب يوم 2 نوفمبر 2014 من أمام جامعة إبن طفيل بالقنيطرة وذلك أثناء قيامهم بفض احتجاج سلمي نظمه عدد من طلاب الجامعة احتجاجا على زيادة أسعار تذاكر الحافلات التي تقل الطلاب من السكن الجامعي و حتى مقر الجامعة.

لعب التظاهر السلمي دورًا محوريًا في الحراك السياسي في السنوات الأخيرة، بل يمكن القول أن الحكومات التي تعاقبت منذ 2011 جاءت جميعها نتيجة ممارسة المواطنين لحق التجمع السلمي، إلا أن الاختلاف بين وجوه وأسماء الحاكمين لم يشكل فارقًا في النظرة السلبية للحق في التظاهر.

يأتي هذا الاستعراض الحقوقي الثاني لمصر قبيل أيام من انتهاء المدة الزمنية –المقررة في 10 نوفمبر– التي منحتها الحكومة المصرية لمن أطلقت عليهم “كيانات غير مسجلة” للدخول تحت مظلة قانون 84 لسنة 2002.

كانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على أكثر من 70 طالبًا وذلك فيما يبدو محاولة استباقية من قوات الأمن للقضاء على أي فعاليات كانت مُزمعة مع بداية الدراسة.

حالات للاحتجاز والحبس والاعتقال بحق المعارضة ارتكبت خلال ستة أشهر كان من المفترض أن تقود أذربيجان فيها بقية أوروبا لاحترام حقوق الإنسان بشكل أكبر.

تتواصل السياسات القمعية وموجة الاضطهاد التي تمارسها حكومة الرئيس السيسي في حق عدد من الإعلاميين والمدونين الآخرين المعروفين بمواقفهم المناهضة للنظام الجديد.

نظم الحوثيون، وهم من الطائفة اليزيدية الشيعية شمال اليمن، مسيرات في العاصمة صنعاء احتجاجًا على حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. إن قوات الأمن ردّت بشكل عنيف، فتسببت على ما يبدو في سقوط ضحايا، وإصابة العديد من المتظاهرين الآخرين بجروح.

حكمت محاكم السعودية على رجلين بالإعدام وعلى خمسة آخرين بأحكام سجن مطولة.

يخوض النشطاء السجناء في مختلف أنحاء مصر إضراباً عن الطعام احتجاجاً على حرمانهم من حقوقهم الأساسية. وتتراوح مطالبهم من تحسين ظروف السجون إلى الإفراج عنهم.

أعلن عبد الهادي الخواجة البدء بإضراب مفتوح عن الطعام “احتجاجا على استمرار الاعتقال التعسفي والاحتجاز”.

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير يستند إلى تحقيق استمر عاماً كاملاً إن وقائع القتل الممنهج وواسع النطاق لما لا يقل عن 1150 متظاهراً بأيدي قوات الأمن المصرية في يوليو/تموز وأغسطس/آب من عام 2013 ترقى على الأرجح إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.

إلقاء القبض على نقيب الصحفيين السابق ممدوح الولي ﻻعتباره 30 يونيو 2013 انقلاب.