الإفلات من العقاب

“كما شهد العالم خلال كوب27، تستمر الحملة القمعية الوحشية التي تستهدف المجتمع المدني في مصر في التزايد.”

“تشتهر النساء المثليات ومزدوجات التوجه الجنسي والكوير بقيادتهن نضالات حقوق الإنسان حول العالم. لكن حجم العنف الوحشي، والتمييز القانوني، والتحرش الجنسي الذي تواجهه هذه المجتمعات نادرا ما يوثّق” – هيومن رايتس ووتش

يناير/كانون الثاني ٢٠٢٣ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تقرير حول حرية التعبير، بالاستناد إلى تقارير أعضاء آيفكس وأخبار المنطقة، من إعداد نسيم الطراونة، المحرر الإقليمي في آيفكس.

ارتفاع الانتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين العام الماضي شمل مقتل شيرين أبو عاقلة وغفران الوراسنة، وفق تقرير جديد صادر عن مركز مدى

وقعت أكثر من نصف حالات القتل في ثلاثة بلدان فقط – هي أوكرانيا والمكسيك وهايتي، وهي أعلى أرقام سنوية تسجلها لجنة حماية الصحفيين لهذه البلدان على الإطلاق.

يتأمل محرر آيفكس الإقليمي، نسيم الطراونة، في عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي عانت أكثر من نصيبها من القصص المؤسفة، لكنه يشارك أسباب الأمل المتجذرة في عمل المجتمع المدني – المثابر، والتعاوني، والإستراتيجي – والفعال.

تم تجاوز الرقم القياسي المسجل العام الماضي، إذ كانت السجون تعج بما لا يقل عن 533 صحفياً بسبب عملهم بحلول 1 ديسمبر/كانون الأول 2022، أي بزيادة قدرها 13.4٪ مقارنة بالعام الماضي.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تقرير حول حرية التعبير، بالاستناد إلى تقارير أعضاء آيفكس وأخبار المنطقة، من إعداد المحرر الإقليمي في آيفكس، نسيم الطراونة.

بعد سنوات من الجهد، حصل عضوا آيفكس، مركز الخليج لحقوق الإنسان ومركز البحرين لحقوق الإنسان، أخيرًا على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

لم تتحقق وعود الحكومة بمساءلة مرتكبي أعمال العنف الوحشي ضد المتظاهرين السلميين.

حسب المدافعون عن حقوق الإنسان إن الحكومة الجزائرية تواصل فرض قيود على حرية تكوين الجمعيات، وحرية التعبير، وسط تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي.

أكتوبر/ تشرين الاول 2022 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تقرير حول حرية التعبير، بالاستناد إلى تقارير أعضاء آيفكس وأخبار المنطقة، من إعداد المحرر الإقليمي في آيفكس، نسيم الطراونة.

يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى دعم حماية الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمساءلة على جرائم قتلهم.

وجد مؤشر لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب لعام 2022 أن الغالبية العظمة من قتلة الصحفيين يواصلون الإفلات من العقاب، ففي حوالي 80% من جرائم قتل الصحفيين انتقاماً منهم على عملهم التي جرت في العالم في العقد الماضي، وبلغ عددها 263 جريمة، لم يواجه مرتكبو الجرائم أي عقوبة.

“ينبغي إنهاء إفلات السلطات القطرية من العقاب على عنفها ضد مجتمع الميم. العالم يراقب.” – رشا يونس، باحثة حقوق مجتمع الميم في هيومن رايتس ووتش

قامت سلطات السجون بترقية عدد من الجناة الذين عذبوا سجناء الرأي في الماضي.