حرية التعبير والقانون

وقد حكم على الناشط الإماراتي أسامة النجار بثلاث سنوات في السجن وغرامة قدرها نصف مليون درهم، لأنشطته في مجال حقوق الإنسان والتضامن التي عبر عنه من خلال تويتر مع والده حسين النجار.

إن الحكم الصادر من إحدى محاكم الجنايات في ليبيا على رئيس تحرير صحيفة الأمة، عمارة الخطابي، بالسجن لمدة 5 سنوات لمزاعم بتشهيره بمسؤولين عموم، هو ضربة خطيرة لحرية التعبير لا ينبغي السماح باستمرارها.

بينما كانت جائزة حرية الصحافة لعام 2014 من نصيب رائف بدوي، الذي اعتقل سنة 2012 وحكم عليه بعشرة أعوام سجناً نافذاً و1000 جلدة، يقف ناشطان إلكترونيان آخران وراء القضبان بسبب منشوراتهما على شبكة الإنترنت.

عثمان عتيق، والذي تصور أغانيه، وفيديوهاته، وموسيقاه حياة جريئة لشباب عاطلين عن العمل في الدار البيضاء، هو ثاني مغن في ساحة موسيقى الراب المغربية المزدهرة يذهب إلى السجن بسبب أغانيه، في انتهاك للمعايير الدولية لحرية التعبير.

تعالت أصوات مئات الصحفيين على الشبكات الاجتماعية يوم 1 نوفمبرتشرين الثاني للاحتجاج على البيان الرسمي الذي أصدرته العديد من وسائل الإعلام المحلية الموالية للنظام الحاكم في ما أسمته “مكافحة الإرهاب”.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم 27 أكتوبر 2014 علي 3 محامين بالسجن لمدد تتراوح بين 5 إلى 8 اعوام وذلك على خلفية تغريدات نشروها على حسابهم بموقع التواصل الإجتماعي تويتر.

إن هجمات السلطات البحرينية ضد مدافعي حقوق الإنسان وضد حرية التعبير، لم تزداد تكرارا وشدة فحسب بل أصبحت تلاقي دعما في أوساط أتباع النخبة الحاكمة.

إن السلطات الكويتية أعلنت عن الموجة الثالثة من عمليات نزع الجنسية خلال هذا العام؛ ضمن حملة عامة على مُعارضيها.

كانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على أكثر من 70 طالبًا وذلك فيما يبدو محاولة استباقية من قوات الأمن للقضاء على أي فعاليات كانت مُزمعة مع بداية الدراسة.

منذ اعتقاله أثناء تغطية أحداث مجزرة رابعة العدوية عام 2013 وقضائه أكثر من سنة كاملة رهن الاعتقال دون تهمة رسمية، لا يزال المصور الصحفي المستقل محمود أبو زيد قابعاً في سجن طرة بالقاهرة في انتظار محاكمته.

يجب على الحكومة السورية اطلاق سراح محامي حقوق الإنسان البارز خليل معتوق فوراً ودون قيد أو شرط، قالت ذلك 26 منظمات في الذكرى الثانية لاختفائه القسري.

حالات للاحتجاز والحبس والاعتقال بحق المعارضة ارتكبت خلال ستة أشهر كان من المفترض أن تقود أذربيجان فيها بقية أوروبا لاحترام حقوق الإنسان بشكل أكبر.

قد تصاعدت دعاوي الحسبة السياسية, التي عادت بقوة في مصر بهدف تكميم افواه المنتقدين والتي يرفعها البعض لإرضاء الحكومة المصرية, لتطال .الاعلامي المعروف باسم يوسف، بزعم إنتقاده للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على خلفية وشاية من أحد الاعلاميين المغمورين نشرها عبر موقع تويتر

تتواصل السياسات القمعية وموجة الاضطهاد التي تمارسها حكومة الرئيس السيسي في حق عدد من الإعلاميين والمدونين الآخرين المعروفين بمواقفهم المناهضة للنظام الجديد.

يتواجد في السجون المصرية حالياً أكثر من ثمانية صحفيين محبوسين احتياطياً على ذمة قضايا يواجهون فيها تهماً “بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة” وكذا “بالتظاهر والتجمهر وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة”.

كانت الشرطة أطلقت سراح محمد الفزاري في 4 سبتمبر/أيلول 2014، دون أن توجه له اتهامات، إلا أنها هددت بملاحقته قضائياً في حال استمر في انتقاده لسياسات الحكومة.