يسلط تقريران حديثان الضوء على تصاعد التهديدات، وإفلات الجناة الذين يستهدفون الصحفيين في لبنان من العقاب، مما يؤكد الحاجة الملحة للحماية والدور الحيوي للصحافة المستقلة.
تجدون أدناه مقتطفات من تقريرين نشرتهما مؤسسة مهارات.
حرب بلا خطوط حمراء: تهديدات ومخاطر تواجه الصحافيين في لبنان
مع اندلاع الحرب الاسرائيلية على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، وجد الصحافيون اللبنانيون أنفسهم في مواجهة تحديات غير مسبوقة، تفاقمت بسبب الاستهداف المباشر والانتهاكات المتزايدة من قِبل الجيش الإسرائيلي، الذي لم يتوانَ عن قصف مواقعهم وأماكن إقامتهم رغم العلامات الواضحة التي تميّزهم كصحافيين.
أصبح الصحافيون هدفًا للقصف المباشر والقتل من قبل الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم القوة المفرطة والاسلحة المحرمة دوليًا، والذي أعلن بوضوح في بداية الحرب أنه لا يضمن سلامة الصحافيين، مما شكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين والصحافيين القريبين من مناطق النزاع. مما يعكس تجاهلًا صارخًا للمعايير الدولية التي تحمي حقوقهم.
إن هذه الحرب لم تُفقد الصحافيين الأمان فحسب، بل وأعاقت قدرتهم على الوصول إلى المعلومات ونقل الحقائق إلى الرأي العام المحلي والدولي.
ويأتي هذا التقرير ليسلّط الضوء على الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض لها الصحافيون، وأثر هذه الاعتداءات على حريتهم وقدرتهم على ممارسة مهنتهم في ظروف صعبة ومعقدة. فإلى جانب الاعتداءات الخارجية، يواجه الصحافيون أيضًا ضغوطًا داخلية ومضايقات تهدد حرية الإعلام، وتضعهم في وضع حرج بين مسؤولياتهم المهنية وبين الخطر الشخصي.
لقراءة التقرير كاملًا: حرب بلا خطوط حمراء: تهديدات ومخاطر تواجه الصحافيين في لبنان
تحديات التغطية الإعلامية للحرب الاسرائيلية على لبنان
تعالج مهارات في هذه الورقة البحثية واقع الحرب الإعلامية الدائرة في لبنان بموازاة الحرب العسكرية التي تشنّها إسرائيل على حزب الله وتبيّن الاهمية التي توليها الاطراف المتصارعة لوسائل الاعلام بالنظر إلى أنها أداة الحرب النفسية، وهو ما تمظهر دومًا في كل الحروب في العالم، اذ يسعى كل طرف الى السيطرة على سلاح الدعاية وفرض سرديته للحرب للفوز بالرأي العام.
وتطرح الورقة صعوبات تغطية الصحافيين للحروب والأزمات حيث تصبح التغطية في مثل هذه الظروف اشكالية كبيرة، ويصبح الصحافيون في مأزق حقيقي: كيف يتخطّون الرقابة الإعلامية التي يفرضها العسكر على أخبار سير المعارك؟ هل ينقلون ما يعرفون ويشاهدون أم يلتزمون بارادة المتحاربين بنقل واقع قد يعاكس الحقيقة وقد يتعارض مع مصلحة القوى الوطنية؟ فالحرب تضع الصحافي أمام تحدّيات أهمها الحفاظ على حريته، اختيار الخبر، تحديد الزاوية التي يتناوله منها، واطلاع الجمهور على الحقائق كما يراها وليس كما يقدّمها العسكر.
لقراءة التقرير كاملًا: تحديات التغطية الإعلامية للحرب الاسرائيلية على لبنان