إسرائيل

بعد يوم من إخبار إسرائيل للصحفيين بأنها ليست مسؤولة عن إصابتهم، توفي مصور فلسطيني في غزة. خالد حمد، وهو ثاني عامل إعلام يلقى حتفه منذ بداية الهجوم العسكري الاسرائيلي بتاريخ 8 تموز.

واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدافها للصحفيين ووسائل الاعلام في قطاع غزة، حيث استهدف صباح يوم 16/7/2014 اذاعة صوت الوطن، مما ادى الى اصابة الصحفيين احمد العجلة وطارق حمدية، والى تحطيم بعض الاجهزة.

قُتل حميد شهاب (30 عاماً)، وهو سائق يعمل لدى وكالة صحافة في غزة “ميديا 24″، في غارة جوية اسرائيلية في ليلة 9 تموز 2014.

كان الصحفيون والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية إحدى ضحايا الحملة العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين تدعي إسرائيل بأن حركة حماس مسؤولة عن اختطافهم.

أفادت مقدمة البرنامج مي أبو عصب لمركز مدى بأن قوات الاحتلال داهمت موقع تصوير البرنامج الذي يبث على الهواء مباشرةً من مدينة القدس، وطلبوا منها وقف البرنامج فوراً، كما قاموا باعتقال زميليها بيبرس والشويكي وافرجوا عنهما بعد حوالي ساعة ونصف من التحقيق.

بعد ثلاثة أسابيع من السماح بطباعة وتوزيع صحف غزة في الضفة الغربية، داهم جنود اسرائيليون مقر مطبعة للنشر والتوزيع في رام الله وامروها بوقف توزيع ثلاثة صحف تصدر من غزة.

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإرسال كتاب إلى تلفزيون وطن في مدينة رام الله، طالبته فيه بالتوقف عن البث بشكل فوري وإلا ستتخذ إجراءات بحق التلفزيون.

اطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على إعلاميَين فلسطينيَين يوم 16 مايوأيار 2014 في رامالله

في أعقاب الاعتداء على الزميل الصحافي زهير متى، أرسل مركز “إعلام” الرسالة رسالة إلى وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، مطالبًا اياه بمتابعة التحقيق في القضية ومحذرًا من المس بالعمل الصحافي.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بالضرب على ثمانية مصورين صحافين أثناء تغطيتهم لصلاة الجمعة في القدس، نتيجة قرار غلق المسجد الأقصى والذي أدى إلى خلق أزمة أمنية ومرورية في المدينة.

أصيب المصور الفلسطيني معاذ مشعل، الذي يعمل في وكالة أنباء الاناضول التركية بأكثر من عشر رصاصات مطاطية اطلقها عليه جندي اسرائيلي.

أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح الصحفي مجد كيّال (23 عاما)، مراسل صحيفة السفير اللبنانية ومحرر موقع “عدالة” على الانترنت، وذلك بعد اعتقاله إثر زيارته إلى لبنان للمشاركة في احتفالية بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس صحيفة “السفير” التي يعمل بها.

كان الصحافي مجد كيال قد أعتقل يوم 12 ابريل 2014 أثناء عودته من لبنان عبر معبر الشيخ حسين بعد أن تواجد مدة أسبوعين في لبنان مشاركًا في مؤتمر صحيفة السفير. ويبلغ كيال من العمر 24 عامًا ويعمل أيضًا كمحرر في موقع مركز “عدالة” الحقوقي.

لم يطرأ أي تحسن يذكر على حالة الحريات الاعلامية في فلسطين خلال شهر اذار 2014، بل بالعكس شهد الشهر الماضي ارتفاعا في الانتهاكات ضد الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث والفعاليات الكثيرة التي وقعت في أنحاء شتى من الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، والتي تحاول سلطات الاحتلال منع تغطيتها بأساليب مختلفة لحجب حقيقة ما يجري من انتهاكات احتلالية ضد المواطنين الفلسطينيين وبيوتهم وارضهم وشجرهم.

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس ستة صحفيين في حادثين منفصلين أثناء قيامهم بعملهم الصحفي بالقرب من مدينتي نابلس وبيت لحم، وهم: مراسل تلفزيون دبي محمد السيد، مصور الاسوشيتد برس محمد حسن والمنتج رامي عبده، مصور الوكالة الفرنسية موسى الشاعر، مصور القدس دوت كوم عبد الرحمان يونس، ومصور أمريكي لم يُعرَف اسمه.

قد عانت الصحفيات الفلسطينيات على مدار السنوات الماضية من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهن للأحداث المختلفة. في اليوم المرأة العالمي، يعبّر مركز مدى عن فخره بالصحفيات الفلسطينيات اللواتي لا زلن يقدّمن نموذجا يحتذى به في القيام بواجبهن المهني.