إسرائيل

أجرت قوات الأمن الإسرائيلية إقتحام سري على بلدة في الضفة الغربية مما أدى إلى مظاهرات أسفرت عن إصابة 30 فلسطينيا واعتقال عضو من حركة الجهاد الإسلامي.

اعتدى جنود إسرائيليون في يوم الأربعاء على أربعة صحفيين فلسطينيين وأجبروهم على التجرد من ملابسهم عند نقطة تفتيش عسكرية في مدينة الخليل في الضفة الغربية.

لاقى ثلثاة مصورين فلسطينيين مصرعهم في اليوم السابع من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة كجزء من استهداف إسرائيل لمرافق وسائط الإعلام.

اعتداءات خطيرة على الصحفيين في النصف الثاني من أيلول

يعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عن ترحيبه بإطلاق سراح الصحفيين وليد خالد مدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية، ومحمد منى مراسل وكالة قدس برس، (بكفالة، ويؤكد مجددا على ضرورة الكف عن ملاحقة الصحفيين واعتقالهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.

احتجاز باحث ومنع رئيس منظمة من السفر

استمر وضع الحريات الإعلامية المتدهور في الاراضي الفلسطينية المحتلة على حاله خلال شهر آب 2012، حيث تواصلت الانتهاكات بحق الصحفيين اثناء أدائهم لعملهم المهني.

يعرب مركز إعلام- مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني عن بالغ قلقه إزاء اوامر منع النشر التي عُممت في الآونة الأخيرة على الصحافيين في إسرائيل.

لا زالت وتيرة الاعتداءات التي تستهدف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية مرتفعة وتبعث على القلق، وذلك رغم التراجع الطفيف الذي سجل على عدد الاعتداءات التي تم رصدها مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2011.

قالت هيومن رايتس ووتش”تقوم إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالتعدي على حقوق أعضاء مسرح الحرية. ينبغي للمسرح أن يتمكن من تقديم أعمال نقدية دون خوف من اعتقال أعضائه أو الإساءة إليهم”.

.عرضت الحريات الاعلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة الى انتكاسة جديدة خلال حزيران 2012، جراء مواصلة اسرائيل لسياستها في استهداف الصحفيين

بعد اتهامه بـ”الحيازة غير الشرعية لوثائق” مصنفة سرية من قبل الجيش الإسرائيلي، أعلنت وزارة العدل أنه سيحكم عليه بعقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر، قد يتم تحويلها إلى خدمة المجتمع المحلي بموجب اتفاق مبرم بين المعني ومدعي محكمة تل أبيب.

تناشد مراسلون بلا حدود السلطات الإسرائيلية إخلاء سبيل الصحافي شريف الرجوب وتبرير أسباب توقيفه التعسفي. وقد أعلنت في هذا الإطار:” إذا لزمت هذه السلطات الصمت أو أعربت عن عجزها التقدّم بحجج صالحة في هذا الصدد، سنعتبر أن عملية التوقيف هذه ليست سوى محاولة مؤسفة لقمع الصحافة الفلسطينية مجدداً.

توجيه تهمة إضافية متعلقة بتشجيع الأطفال على الرشق بالحجارة استنادًا إلى اعترافات انتزعت تحت الإكراه

اعتقل جنود إسرائيليون بهاء خيري موسى، المدير العام لقناة الأسير الفضائية الفلسطينية التي تتخذ من الضفة الغربية مقراً لها، وذلك من منزله في جنين، وصادروا معدات القناة، حسب تقارير الأنباء. ولم تعلن السلطات عن مكان احتجازه أو التهم المنسوبة إليه، حسبما أفادت جماعات محلية معنية بحرية الصحافة.

شهدت انتهاكات الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة انخفاضاً ملحوظاً خلال شهر نيسان 2012 مقارنة بالأشهر القليلة التي سبقته حيث سجلت انتهاكات واسعة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية.