استشهد منذ بداية شهر كانون أول/ديسمبر ١٣ صحفي/ة، فضلا عمن تعرضوا لأنواع مختلفة من الانتهاكات الأخرى.
نشر أولًا في المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية – مدى.
يدين المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى” بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال خمسة صحفيين من العاملين من قناة “القدس اليوم” الفضائية بالقتل خلال تأدية واجبهم المهني في تغطية الأحداث الميدانية في قطاع غزة.
واستشهد الصحفيون الخمسة نحو الساعة 1:30 من فجر اليوم الخميس جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة بث فضائي تابعة للقناة في محيط مستشفى “العودة” بمخيم “النصيرات” وسط قطاع غزة وهم: المراسل الصحفي فيصل أبو القمصان، المصور الصحفي أيمن الجدي، الصحفي إبراهيم الشيخ علي ويعمل في قسم المتابعة، المونتير محمد اللدعة والمونتير الصحفي فادي حسونة.
يدين “مدى” الاستهداف الممنهج للصحفيين ومحاولة إسكات الصوت الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد منذ بداية شهر كانون أول 13 صحفي/ة، فضلا عمن تعرضوا لأنواع مختلفة من الانتهاكات الأخرى، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حماية العاملين في مجال الإعلام، وتعتبرهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المدني.
يطالب مركز مدى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للمسارعة بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول ظروف استشهاد هؤلاء الصحفيين ومن قبلهم ومحاسبة المسؤولين عن هذا الجرائم.
كما يطالب المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية عاجلة للصحفيين العاملين في المناطق الفلسطينية، وضمان حقهم في ممارسة عملهم دون تهديد أو استهداف.
ويدعو جميع المؤسسات الإعلامية العالمية للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وإبراز ما يتعرضون له من استهداف يومي خلال أداء واجبهم المهني.
ويؤكد مركز “مدى” أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكب ضد الحريات الإعلامية لن تثني الصحفيون/ات عن التمسك برسالتهم الإعلامية النبيلة، ولن تنجح في طمس الحقائق أو إخفاء معاناة شعبنا، نجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين ودعمهم في إيصال صوت شعبهم إلى العالم أجمع.