في عام 2019 ، نًشرِت مشاركة عنيفة ضد العرب والفلسطينيين على الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية كل 64 ثانية. يدرس بحث جديد من المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي (حملة) كيف ساهمت الانتخابات الإسرائيلية في تصاعد الخطاب العنيف.
تم نشر هذا التقرير اولاً على موقع مركز حملة بتاريخ 26 شباط 2020
نشر “حملة-المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ”، هذا الأسبوع، نتائج مؤشّر التحريض والعنصريّة في شبكات التواصل الاجتماعيّ الإسرائيليّة لعام 2019، والتي بيّنت أنّ ذروة التحريض ضد العرب والفلسطينيّين في العام الماضي كان خلال الجولتين الانتخابيتين الإسرائيليتين، وأنّ عام 2019 شهد ارتفاع بنسبة 14٪ بالخطاب العنيف تجاه العرب والفلسطينيّين، بواقع منشور عنيف ضد العرب والفلسطينيين كل 64 ثانية، بحيث من بين كل 11 منشور عن العرب كان هناك منشور تحريضيّ واحد على الأقل.
كذلك، وبالمقارنة مع السنوات الماضية، شهد عام 2019 ارتفاعًا بعدد ونسبة المنشورات التحريضيّة، حيث نُشر 495 ألف منشور عنيف، أي يشمل عنصريّة أو شتائم أو وتحريض ضد الجمهور العربيّ والفلسطينيّ، من بين 5.4 مليون منشور عن العرب في 2019، وهو ارتفاع بنسبة 5٪ مقارنة بعام 2018 الذي نُشر خلاله 474 ألف منشور عنيف من بين 4.7 مليون منشور عن العرب 2018، و445 ألف منشور عنيف من بين 4.1 مليون بوست عن العرب 2017.
وتشير نتائج المؤشّر 2019 أنّ الجولتان الانتخابيتان سبّبتا ارتفاعًا بنسبة 8٪ في الخطاب العنيف ضد الجمهور الفلسطيني في الداخل في الشأن السياسيّ، وأنّه من بين المنشورات العنيفة ضد الهيئات والأشخاص، يبرز الخطاب العنيف ضد القائمة المشتركة، حيث يتبوّأ النائبان أيمن عودة وأحمد طيبي المكانين الثاني والثالث في الخطاب العنيف الذي تمّ توجيهه ضد العرب والفلسطينيّين.
وما زالت “فيسبوك” هي الشبكة الأبرز في الخطاب العنيف، حيث نُشر 41 ٪ من الخطاب العنيف من خلالها، وهو انخفاض بنسبة 15٪ مقارنة بالسنة الماضية 2018، بالمقابل تشكّل “تويتر” 30٪ من الخطاب العنيف ضد العرب، وهو ارتفاع بنسبة 14٪ مقارنة مع السنة الماضية.
يُذكر أن مؤشّر التحريض والعنصريّة في شبكات التواصل الاجتماعيّ الإسرائيليّة هو تقرير سنوي يصدره مركز “حملة” يرصد تقاطع استخدام التسميات والكلمات العنصريّة والعنيفة ضد العرب والفلسطينيّين على مدار العام.