تفحص الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في تقريرها السنوي حول حرية التعبير في المنطقة، عددًا لا يحصى من الانتهاكات التي يواجهها المعارضون، بما في ذلك الاعتقالات، والعنف، وحملات التشهير.
تم نشر هذا التقرير أولاً على موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بتاريخ 3 أيار 2020
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تقريرها السنوي عن حرية التعبير وحرية الصحافة في العالم العربي لعام 2019 ، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم ، والذي يعطي صورة عن الحالة المتردية التي تعانيها حرية التعبير في المنطقة العربية بأسرها ، ممثلة في استمرار الحبس في قضايا النشر ، وتصاعد التشهير ضد أصحاب الرأي وصولا للحرمان من العمل والاعتداءات البدنية ضدهم.
والتقرير الذي يصدر اليوم تحت عنوان ” لا تسر عدو ولا حبيب ،، حالة حرية التعبير في العالم العربي لعام 2019″ يضم أمثلة للانتهاكات التي شهدتها إثني عشر دولة ، كمثال لباقي الدول العربية ، وهي” الأردن ،البحرين ، الجزائر ،السعودية السودان ، العراق،الكويت المغرب ، تونس ،فلسطين ،لبنان ، مصر”.
كما يشير التقرير إلى انه وعلى الرغم من سيطرة أغلب الحكومات العربية على وسائل الاعلام التقليدية ، إلا أنها لم تكتفي بذلك ، فراحت تلاحق مستخدمي الانترنت ، الذي يمثل المنفذ شبه الوحيد للصحفيين المستقلين الذين بات أغلبهم محروم من العمل ، و كذلك اصحاب الرأي من الجمهور ولاسيما الشباب ، بحيث بات تعبير “سجناء الرأي ” امر معتاد في كل البلدان العربية التي تحكمها أنظمة وحكومات تدعي كل منها أنها تحترم حرية التعبير ، ولكن وفق رأيها ، حيث التعبير قاصر على الاراء التي تتحدث عن عظمة الحاكم سواء كان رئيس أو ملك أو أمير أو سلطان ، لكنها خالية من النقد أو الرأي المختلف !
فأصحاب الرأي لديهم الحق في إضفاء العظمة أو الرقي أو النزاهة على هؤلاء الحكام ، لكن الويل كل الويل لو تناولوه بالنقد ، مجرد النقد. حيث السجن قد يكون أهون الانتهاكات التي يتعرض لها المنتقد ، حيث شاعت الاعتداءات البدينة ، والخطف والقتل والحرمان من العمل والتشهير الغير مقيد بسقف.
لذلك ، لم تجد الشبكة العربية وصفا لحالة حرية التعبير وحرية الصحافة في ظل حكم الرؤساء والامراء والملوك والسلاطين العظام الحكماء ، سوى أنها ،،،لاتسر عدو أوحبيب.
لمطالعة التقرير : الرجاء الضغط هنا