يرحب مركز الخليج لحقوق الإنسان بالإفراج عن المدون ومدافع حقوق الإنسان، رائف بدوي؛ ويدعو السلطات إلى رفع منع السفر القسري المفروض عليه لمدة عشر سنوات.
تم نشر هذا البيان أولاً على موقع مركز الخليج لحقوق الإنسان بتاريخ 11 آذار 2022.
بتاريخ 11 مارس/آذار 2022، تم أطلاق سراح المدون ومدافع حقوق الإنسان رائف بدوي بعد أن قضى عشر سنوات في السحن وهي مدة محكوميته والمرتبطة بعمله السلمي والشرعي في التعبير عن رأيه عبر الإنترنت.
في 2012 تم القبض عليه بعد إنشائه موقعاً على شبكة الانترنت ينتقد السلطات السعودية، ويدعو إلى إصلاحات في المملكة. وفي سنة 2014 تم الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، 1000 جلدة، حظر السفر لمدة 10 سنوات تبدأ بعد انقضاء عقوبة السجن، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام، وغرامة قدرها مليون ريال سعودي.
في 09 يناير/كانون الثاني 2015، حصل على 50 جلدة بمكانٍ عام. وفي يونيو/حزيران 2015 صادقت المحكمة العليا على الحكم الصادر بحقه. لقد جعله ذلك مهدداً بالجلد ثانية في مكانٍ عام.
بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين الثاني 2015، تم الإعلان عن فوزه بجائزة ساخاروف لحرية الفكر لسنة 2015 والمقدمة من قبل البرلمان الأوروبي.
رائف بدوي، هو أحد مؤسسي ورئيس تحرير موقع الشبكة الليبرالية السعودية، وهو منتدى على الإنترنت أنشئ لتعزيز الحوار السياسي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
في الوقت الذي يرحب فيه مركز الخليج لحقوق الإنسان بالإفراج عن المدون ومدافع حقوق الإنسان رائف بدوي، فأنه يدعو السلطات السعودية إلى رفع منع السفر القسري لمدة عشر سنوات المفروض عليه حالياً، والسماح له بالالتحاق بأسرته في كندا فوراً وبدون قيد أو شرط. لا شك أنه ما كان يجب أن يُسجن ابتداءً، فالدول المتحضرة تحتفي بمبدعيها ولا ترميهم في غياهب السجون.