مركز مدى يطلق حملة لتقصي الحقائق لمحاربة الأخبار الكاذبة المنتشرة على الشبكات الاجتماعية الفلسطينية حول وباء الكورونا.
تم نشر هذا البيان اولا على موقع المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” بتاريخ 5 آذار 2020
أطلق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” حملة اعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “الشائعات حول كورونا ليست حرية تعبير”.
وجاء اطلاق هذه الحملة بعد ما اثارته عمليات نشر واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام من اخبار كاذبة وشائعات حول مصابين بفيروس كورونا في فلسطين، وما ينطوي عليه مثل هذا الامر من ارباك ومخاوف وتداعيات ومخاطر تمس المجتمع بمختلف مؤسساته واوساطه وتضعف قدرته على التعامل الامثل مع انتشار المرض.
وتهدف الحملة محاربة الاخبار الكاذبة والشائعات التي روجها البعض بعيدا عن اي تدقيق وتداولها المواطنون والمواطنات على نطاق واسع، فيما يتعلق بظهور حالات اصابة او عبر المبالغة في اثارة المخاوف ازاء بعض الجوانب المتصلة بمواجهة انتشار المرض والاجراءات المتخذة بخصوص ذلك.
ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” واذ يؤكد تمسكه بحرية الجميع في التعبير عن ارائهم في شتى القضايا، الا انه يود التاكيد ايضا على ان نشر الاخبار الكاذبة والشائعات وترويجها لا يندرج ضمن حرية التعبير، ويأمل من المؤسسات الاعلامية والاعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعموم المواطنين محاربة هذه الظاهرة، نظرا لم تنطوي عليه من اضرار ومخاطر تمس الجميع وتضعف القدرة العامة على التعاطي الامثل للحد من انتشار المرض في فلسطين.
كما نهيب بالجميع استقاء المعلومات الخاصة بالمرض من وزارة الصحة والجهات الرسمية الاخرى المختصة، كما يوجد شرح تفصيلي عن المرض واجابات عن الاسئلة المتعلقة به باللغة العربية على موقع منظمة الصحة العالمية التابع للامم المتحدة.