آيفكس تناشد ملك البحرين لتحرير نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR)، الذي مؤهل للحصول على الإفراج المشروط في 29 تشرين الثاني 2013.
ما يلي هو نداء آيفكس لملك البحرين وغيرها من السلطات لاطلاق سراح نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، و عضو في شبكة آيفكس:
الملك شيخ حمد بن عيسى آل خليفة
مكتب جلالة الملك
بريد رقم 555
قصر الرفاع، المنامة، البحرين
فاكس: +973 1766 4587
سعادة الشيخ خالد بن علي بن عبد الله آل خليفة
وزير العدل والشؤون الإسلامية
وزارة العدل والشؤون الإسلامية
صندوق بريد 450، المنامة، البحرين
فاكس: +973 1753 1284
البريد الإلكتروني: minister@justice.gov.bh
تويتر: @ Khaled_Bin_Ali
الجنرال الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة
وزير الداخلية، الفاكس: +973 17390000
سعادة الدكتور صلاح بن علي عبدالرحمن
وزير شؤون حقوق الإنسان، فاكس: +973 171 01 888
21 تشرين الثاني 2013
أصحاب المعالي والسعادة،
آيفكس، الشبكة العالمية لحرية التعبير التي تتألف من 88 عضواً في 60 بلداً في جميع أنحاء العالم، تناشدكم لإطلاق سراح نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وعضو آيفكس. نحن نفهم أنه كسجين لديه حسن السير والسلوك، فهو مؤهلاً للحصول على الإفراج المشروط في 29 تشرين الثاني 2013.
نحن نعتقد اعتقادا راسخا بأن هذه ستكون فرصة مثالية ل حكومة البحرين ل نثبت للعالم أن البحرين تعمل وفقا ل قوانينها عن طريق تحرير نبيل رجب .
نحن نشعر بإن رجب سجن ظلماً منذ 9 تموز 2012 لممارسة حقه المشروع في حرية التعبير وحرية التجمع – حيث تجرم حكومة البحرين ” التجمعات الغير قانونية”. في كانون الأول 2012، تم تخفيض الحكم عليه من ثلاث سنوات بسبب “المشاركة في تجمعات غير قانونية والدعوة إلى مسيرة دون إخطار مسبق” إلى سنتين من قبل محكمة الاستئناف في جلسة استماع نعتقد أنها غير عادلة ولم تتمسك بالمعايير القانونية الأساسية للمحاكمة العادلة.
وفقاً لتقارير أعضائنا وشركائنا، فاعتبارا من 29 تشرين الثاني 2013 ، سيكون رجب قد أكمل ثلاثة أرباع عقوبته البالغة عامين، بما في ذلك الفترة التي قضاها في الاعتقال المؤقت بعد اعتقاله في وقت سابق بتاريخ 6 أيار 2012. وبسبب ذلك سيكون رجب مؤهلا للإفراج عنه في ذلك التاريخ وفقا للمادة 349 من قانون الإجراءات الجنائية البحريني رقم 46 لسنة 2002 ، التي تنص على: “يجوز الإفراج المشروط عن كل محكوم عليه بعقوبة سالبة للحرية إذا كان قد أمضى في السجن ثلاثة أرباع مدة العقوبة وتبين أن سلوكه أثناء وجوده في السجن يدعو إلى الثقة في تقويم نفسه وذلك ما لم يكن في الإفراج عنه خطر على الأمن العام”. لقد قدم محامي رجب طلباً بالإفراج المشروط .
نحن لا نعتقد أن رجب يشكل “خطرا على الأمن العام”، في الواقع، نحن نعتقد أنه قد أثبت العكس، حيث يمكنه أن يساعد في تعزيز السلام والوحدة الوطنية.
إن رجب معروف بآرائه السلمية ولقد تم تكريمه بعدة جوائز، بما في ذلك من أعضاء أيفكس. كما أنه معروف على مستوى العالم ولديه اتصالات مع العديد من جماعات حقوق الإنسان المرموقة. وبالإضافة إلى كونه رئيساً لمركز البحرين والأمين العام لمركز الخليج لحقوق الإنسان، إن رجب أيضاً في المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش وعضو مجلس الإدارة و نائب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.
نحن نرجوكم بإطلاق سراحه هذا الشهر، كما هو حقه، وشكراً لكم مقدماً على اهتمامكم.
تفضلوا بقبول فائق الاحترام،
آني جايم
المديرة التنفيذية لآيفكس