استمرت السلطات السودانية في انتهاكاتها ضد حرية الصحافة وفرض الرقابة البوليسية على الصحافة، حيث قام جهاز الأمن والمخابرات السوداني بمصادرة 9 صحف يومية مستقلة بعد طباعتها في فجر يوم الإثنين 25 مايو 2015.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في 26 مايو 2015.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استمرار السلطات السودانية في انتهاكاتها ضد حرية الصحافة وفرض الرقابة البوليسية على الصحافة، حيث قام جهاز الأمن والمخابرات السوداني بمصادرة 9 صحف يومية مستقلة بعد طباعتها في فجر يوم الإثنين 25 مايو 2015.
وكان جهاز الأمن السوداني ممثلاً في جهاز الأمن والمخابرات التابع للرئاسة، قد قام في فجر يوم الإثنين 25 مايو 2015 بمصادرة 9 صحف يومية خاصة بعد طباعتها، وجاءت الصحف اللاتي تمت مصادرتها كالتالي: “السوداني، والجريدة، وآخر لحظة، والانتباهة، والرأي العام، وألوان ، والتيار، والخرطوم، واليوم التالي”، ويُذكَر أنه قد تم تعليق صدور “الجريدة”، و”آخر لحظة”، و”الخرطوم”، و”الانتباهة” إلى أجل غير مسمى، ولم توضح السلطات أسباب المصادرة وتعليق الصدور إلا أن النشطاء تداولوا أنه من الممكن أن تكون تلك المجزرة الصحفية قد جاءت نتيجة الخبر المنشور الذي يتعلق باغتصاب الأطفال داخل إحدى رياض الأطفال.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الأنسان: “أن مصادرة تلك الجرائد قد جاءت ضمن حملة ممنهجة تشنها السلطات السودانية لتقويض حرية الصحافة، وفرض الرقابة البوليسية على حرية الصحافة والإعلام، وأن تلك ما هي إلا حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تقوم بها السلطات السودانية ضد حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، وهو ما يأتي مخالفاً لكافة .الاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحرية التعبير وحرية الصحافة”
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات السودانية بالتوقف عن محاولة تقويض العمل الصحفي، ومصادرة الصحف وانتهاك حرية الصحافة احتراماً لسيادتها، واحتراماً لالتزاماتها الدولية.