أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, عن قلقها الشديد علي مصير صحفيين عراقيين تم اعتقالهما من قبل أفراد تابعين لوزارة الدفاع العراقية, وذلك بدون سند قانوني.
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, عن قلقها الشديد علي مصير صحفيين عراقيين تم اعتقالهما من قبل أفراد تابعين لوزارة الدفاع العراقية, وذلك بدون سند قانوني.
وكان أثنين من الصحفيين العاملين في وكالة ANB الاخبارية العراقية, وهما محمد فؤاد توفيق المصور بالوكالة, ومساعده أفضل جمعة بعد استدراجهما الى مقر وزارة الدفاع، في الرابع من يونيو ولم يطلق سراحهما حتي الآن, وذلك بدون سند قانوني أو مبرر للاعتقال.
وكان الصحفيين قد عثرا علي اجندة ورقية خاصة بوزير الدفاع بالوكالة “سعدون الدليمي” الذي كان قد فقدها أثناء حضوره اجتماعًا سياسيًا في منزل “عمار الحكيم ” رئيس المجلس الاعلى الإسلامي في بداية شهر يونيو، وقد قاما الصحفيين بتسليم الأجندة إلى “عبد القادر السعدي” مدير إعلام وزارة الثقافة التي يتولاها الدليمي في الأساس, وقد انتشرت اخبار عن اعتقال عبد القادر السعدى أيضا ولم يتاح للشبكة العربية التأكد من صحة خبر اعتقال السعدي.
وقالت الشبكة العربية: “إن اعتقال أثنين من الصحفيين العراقيين من أفراد تابعين لوزارة الدفاع العراقية, بدون سند قانوني, يعد انتهاكًا صريحًا للحريات الصحفية, واستمرارًا للانتهاكات التي ترتكبها سلطات الدولة بحق الصحفيين علي خلفية تأديتهم لعملهم الصحفي وكان أخرها اعتداء أحد الجنود التابعين للواء 54 التابع لقيادة عمليات بغداد في الخامس عشر من مايو”.
وأوضحت الشبكة العربية أن اعتقال الصحفيين يدخل في إطار الاعتقال التعسفي للصحفيين, بذريعة خوف وزير الدفاع من استخدام المعلومات الموجودة بأجندته علي الرغم من التزام الصحفيين بأخلاقيات العمل الصحفي وتسليمهم الأجندة له.
وطالبت الشبكة العربية السلطات العراقية بالكشف عن مصير الصحفيين المحتجزين, والإفراج الفوري عنهم وضمان سلامتهم, وتحويل المسئولين عن احتجازهم التعسفي لمحاكمة عاجلة.