(لجنة حماية الصحفيين /آيفكس) – نيويورك، 6 أيلول/سبتمبر 2011 – تعرب لجنة حماية الصحفيين عن انشغالها جراء اعتقال صحفي سوري في يوم السبت واحتجازه دون توجيه اتهامات، والتقارير المتواصلة حول اختفاء صحفيين في سوريا. اعتقلت قوات الأمن السورية يوم السبت في دمشق الصحفي عامر مطر الذي يكتب في صحيفة ‘الحياة’ حسبما أفادت صحيفة ‘غارديان’ التي […]
(لجنة حماية الصحفيين /آيفكس) – نيويورك، 6 أيلول/سبتمبر 2011 – تعرب لجنة حماية الصحفيين عن انشغالها جراء اعتقال صحفي سوري في يوم السبت واحتجازه دون توجيه اتهامات، والتقارير المتواصلة حول اختفاء صحفيين في سوريا.
اعتقلت قوات الأمن السورية يوم السبت في دمشق الصحفي عامر مطر الذي يكتب في صحيفة ‘الحياة’ حسبما أفادت صحيفة ‘غارديان’ التي تصدر في لندن. عامر مطر هو ناشط سياسي أيضاً، وكان يعمل مع مجموعات شبابية في سوريا تدعو إلى تنظيم تظاهرات سلمية مناهضة للنظام، كما دعا إلى المشاركة في التظاهرات عبر صفحته على موقع فيسبوك. وقبل اعتقاله، إرسل رسالة إلكترونية إلى صديقه كريم العفنان، وهو صحفي سوري ممنوع من دخول سوريا، تضمنت نسخة عن وصيته وقال في رسالته “قد لا أعود أبداً من صلاة الجمعة”.
وقال كريم العفنان للجنة حماية الصحفيين إنه تلقى تأكيداً من أصدقاء مطر وأسرته إنه اعتقل، وأنه تحدث مع أصدقائه للمرة الأخيرة في يوم السبت قبل بضعة ساعات من اعتقاله. ولم تتمكن لجنة حماية الصحفيين من التأكد من سبب اعتقال مطر.
وأفاد العفنان للجنة حماية الصحفيين أن الصحفي عمر الأسعد الذي يكتب في صحيفة ‘الحياة’ وفي صحيفة ‘السفير’ اللبنانية قد اعقتل على يد قوات الأمن السورية في 4 آب/أغسطس في منطقة الشعلان في دمشق. وكان الأسعد قد دعا أيضاً عبر صفحته على موقع فيسبوك إلى المشاركة في التظاهرات المناهضة للنظام، حسبما أفاد العفنان للجنة حماية الصحفيين.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، “إن اعتقال عامر مطر وعمر الأسعد، ودون أية تبريرات ودون إجراءات قضائية سليمة أو سند قانوني يصل إلى مستوى الاختطاف الرسمي. نحن نحمّل الحكومة السورية المسؤولية عن سلامتهما وندعوها إلى الإفراج عنهما فوراً”.
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت عامر مطر في 1 نيسان/إبريل واحتجزته دون أن توجه له أية اتهامات، حسبما أوردت لجنة حماية الصحفيين. ثم تم الإفراج عنه في 18 نيسان/إبريل. كما تعرض الأسعد للاعتقال في 3 تموز/يوليو، وفقاً لوسائل إعلام محلية وإقليمية. وما يزال مكان احتجاز الصحفيين وظروف احتجازهما مجهولة.