كانت قوات الأمن البحرينية بلباس مدني قد قامت فجر يوم 2 مايو 2013 بمداهمة منزل الناشط الحقوقي والمدون ناجي فتيل وأحد مؤسسي جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان, ورئيس لجنة الرصد والتوثيق بها, واقتياده لمكان غير معلوم, وبدون أيه أسباب واضحة.
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, عن قلقها الشديد علي حياة الناشط الحقوقي ناجي فتيل, الذي تم اعتقاله نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت قوات الأمن البحرينية بلباس مدني قد قامت فجر يوم الخميس الموافق الثاني من مايو 2013 بمداهمة منزل الناشط الحقوقي والمدون ناجي فتي وأحد مؤسسي جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان, ورئيس لجنة الرصد والتوثيق بها, واقتياده لمكان غير معلوم, وبدون أيه أسباب واضحة.
وبعد مرور أربعة أيام من اختفائه تم إخبار أسرته بانه محتجز لدي قوات الأمن, ولم يتم أخبارهم عن الجهة التي تحتجزه, وأثناء عملية الاعتقال قامت قوات الأمن بتفتيش المنزل, ومصادرة جهاز اللاب توب الخاص بالناشط, فضلًا عن مصادرة هاتفه المحمول وكذلك هاتف زوجته.
وكان ناجي فتيل قد تعرض للعديد من الانتهاكات بسبب نشاطه الحقوقي فقد تلقى في عام 2011 تهديدات بالقتل من مجهولين, وتم اعتقاله العديد من المرات, فقد تم اعتقاله في 14 فبراير 2012 أثناء مشاركته في مسيرة سلمية متجهة إلى دوار اللؤلؤة, كما تم اعتقال خلال شهر أكتوبر أثناء محاولة دخوله قرية العكر التي كانت محاصرة سيرًا على الأقدام بصحبة الناشط سيد المحافظة والناشطة زينب الخواجة.
وقالت الشبكة العربية: “إن اعتقال قوات الأمن للناشط الحقوقي ناجي فتيل, يعد عقابًا له علي نشاطه الحقوقي ومشاركته في توثيق وكشف الانتهاكات التي يرتكبها النظام البحريني بحق مواطنيه, واستمرارًا لملاحقة النشطاء والمدونين, في محاولة من النظام البحريني لتكميم الأفواه المعارضة له والتعتيم علي ما يرتكب من انتهاكات وحشية ضد المواطنين في البجرين”.
وطالبت الشبكة العربية بالكشف عن مكان احتجاز الناشط الحقوقي, وضمان سلامته, والإفراج الفوري عنه, وإسقاط كافة الاتهامات الموجهة له, وعدم ملاحقته قانونيًا.