اخطتفت الناشطة الحقوقية ساندرا فاروق كدوده لمشاركتها في الاعتصام الخاص بمقاطعة الانتخابات والدعوة للمقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في تاريخ 15 ابريل 2015.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اختطاف الناشطة الحقوقية ساندرا فاروق كدوده، في الخامسة عصر الأحد 12 ابريل الجاري، لمشاركتها في الاعتصام الخاص بمقاطعة الانتخابات والدعوة للمقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت عناصر من الأمن قد قامت بإيقاف سيارة ساندرا قبل ساعات من إجراء الانتخابات العامة السودانية، بالقرب من مدرسة الموردة عندما كانت في طريقها للمشاركة في اعتصام دار حزب الأمة لمقاطعة الانتخابات.
ووجدت أسرة ساندرا سيارتها تقف في شارع الموردة بأم درمان والمفتاح بداخلها، وأفادت الأسرة أن ساندرا حاولت الاتصال بالهاتف وسمع صوتها تطالب فرد الأمن بإبراز بطاقته الأمنية وهو يأمرها بإغلاق الهاتف قبل أن يتم فقد الاتصال بها، وقامت الأسرة بتقديم بلاغ اختطاف بالرقم 197/2015.
ساندرا ام لطفلين وعرفت بالدفاع عن حقوق الإنسان ومطالبتها بالإصلاح، وسبق أن دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام 21 أكتوبر 2013 ، تضامنا مع المعتقلين لدى جهاز الأمن والمخابرات السودانية على خلفية تظاهرات “قمع الاحتجاجات”، في سبتمبر 2013.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: “نحن نحمل جهاز الأمن المسئولية الكاملة عن سلامة الناشطة ساندرا، خاصة وإنها تعاني من هبوط حاد في السكر مما يؤدي الإغماء، ونحمل جهاز الأمن مسئولية اختطافها حتى وان أنكروا وجودها في معتقلاتهم فلهم سوابق في اختطاف وإخفاء النشطاء والمعارضين السلميين”، وأضافت الشبكة, “ان ساندرا لم ترتكب أي جرم بإعلانها عن رأيها في الانتخابات والتعبير عنه بالوسائل السلمية”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بإطلاق سراح ساندرا فوراً أو الإعلان عن مكانها وأسباب اعتقالها، وطالبت السلطات السودانية باحترام تعهداتها الدولية بحرية حركة وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وطالبت الشبكة كل منظمات المجتمع المدني وكل الشرفاء بالتضامن للإفراج عن الناشطة ساندرا فاروق كدوده.