.أقدمت السلطات السعودية علي اختطاف عبد الرحمن الطلق, والد المعتقلة مي الطلق التي يقبع زوجها في غياهب سجون النظام السعودي منذ أكثر من 12 عامًا, وقد أجبرت قوات الأمن عبد الرحمن الطلق علي التوقيع علي تعهد بعدم تعليق لافتات على المنزل تطالب بالإفراج عن المعتقلين
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, استمرار النظام السعودي في استهداف أسر المعتقلين وترهيبهم لإجبارهم علي عدم التحدث مرة أخري عن قضايًا المعتقلين أو المطالبة بالإفراج عنهم.
وكانت السلطات السعودية قد أقدمت يوم الخميس الموافق الحادي عشر من شهر يوليو 2013 علي اختطاف عبد الرحمن الطلق, والد المعتقلة مي الطلق التي يقبع زوجها في غياهب سجون النظام السعودي منذ أكثر من 12 عامًا, وقد أجبرت قوات الأمن عبد الرحمن الطلق علي التوقيع علي تعهد بعدم تعليق لافتات على المنزل تطالب بالإفراج عن المعتقلين.
وقد لجأ النظام السعودي إلي عملية الاختطاف وإجبار أسر المعتقلين علي التوقيع علي مثل هذه التعهدات بعد انتشار ظاهرة تعليق لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين على جدران المنازل, وذلك كنوع من التصعيد للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين بصورة لا تعرضهم للاعتقال هم أنفسهم, وخاصة بعد تمادي النظام السعودي في اعتقال المتظاهرين السلمين أثناء مطالبتهم بالإفراج عن ذويهم.
وقالت الشبكة العربية: إن لجوء النظام السعودي إلي اختطاف أسر المعتقلين واجبارهم علي التوقيع علي تعهدات بعدم تعليق لافتات تطالب بالإفراج عن ذويهم, ما هو إلا أسلوب جديد في ترهيب أسر المعتقلين والتنكيل بهم لإجبارهم علي عدم المطالبة بالإفراج عن ذويهم, وخاصة أنه لا يوجد سند قانوني يبيح للنظام السعودي اعتقال الأشخاص لمجرد تعليق لافتات علي جداران منازلهم.
وجددت الشبكة العربية مطالبتها للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفوري لإجبار النظام السعودي القمعي علي احترام الحقوق والحريات للمواطنين وخاصة حرية الرأي والتعبير.