(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – بيان جماعي موقع من 42 من المنظمات أعضاء آيفكس و 15 منظمة شريكة لمناشدة حكومات العالم العمل على وقف الاعتقال و التعذيب والتهديد للصحفيين و نشطاء حرية التعبير في البحرين الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض 1600 شارع بنسلفانيا NW واشنطن، العاصمة 20500 وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون جيفري […]
(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – بيان جماعي موقع من 42 من المنظمات أعضاء آيفكس و 15 منظمة شريكة لمناشدة حكومات العالم العمل على وقف الاعتقال و التعذيب والتهديد للصحفيين و نشطاء حرية التعبير في البحرين
الرئيس باراك أوباما
البيت الأبيض
1600 شارع بنسلفانيا NW
واشنطن، العاصمة 20500
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى
البارونة كاثرين أشتون
الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمن
نائب رئيس المفوضية
الاتحاد الأوروبي
لجنة البرلمان الأوروبي
جابرييل البرتيني (الشؤون الخارجية)، هايدي هاوتالا (حقوق الإنسان) وانجليكا نيبلر (العلاقات مع شبه الجزيرة العربية)
ايرينا بوكوفا
المدير العام لليونسكو
7، ميدان فونتنوى
75352 باريس 07SP
فرنسا
بيان مشترك إلى المجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات حرية التعبير
نحن ، الموقعون أدناه من منظمات حرية التعبير، وأعضاء وشركاء في الشبكة الدولية لتبادل حرية التعبير (آيفكس)، نطلب انتباهكم العاجل لانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات حرية التعبير التي تجري يوميا في البحرين . وفي الوقت الذي نرحب فيه بالإدانة الأخيرة لأحكام الإعدام التي صدرت ضد أربعة معتقلين في ظل محاكمات غير عادلة ، نود أن نسلط الضوء على وفاة اثنين من الصحفيين أثناء احتجازهما ، فضلا عن استمرار الاعتقال والتعذيب والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون ونشطاء حرية التعبير.
لقد وثقت منظمات حقوق حالات المئات من المعتقلين ، بينهم عدد من الصحفيين والمدونين ونشطاء حقوق الإنسان. وفر كثيرون آخرون البلاد ، تم ترحيلهم أو اختبئوا لحماية أنفسهم.
بعد يومين من القبض على كريم فخراوى ، أحد المؤسسين لصحيفة الوسط ، وصاحب مكتبة أعلن عن وفاته في ظروف غامضة في 12 أبريل ، وفقا للجنة لحماية الصحفيين . أما زكريا العشيري ، ناشط الإنترنت و مؤسس ومدير منتدى الدير، فقد توفي أيضا في 9 أبريل في ظروف غامضة أثناء وجوده في السجن.
واتهمت السلطات البحرينية أيضا منصور الجمري ، رئيس تحرير جريدة الوسط ، واثنين من المحررين “بنشر أخبار ملفقة و اختلاق القصص… التي قد تضر بالسلامة العامة والمصالح الوطنية” ، وفقا لمنظمة هيومان رايتس واتش. وأوقفت سلطات البحرين صدور جريدة الوسط في 2 أبريل 2011 وسمحت لها باستئناف النشر في 4 أبريل ، و ذلك بعد أن استقال الجمري و مدير التحرير ومحرر الأخبار المحلية. كذلك تم اعتقال الصحفيين فيصل خياط و حيدر محمد و على جواد و عدد من المدونين و الصحفيين الإلكترونيين.
وقد تم فصل العديد من الصحفيين الآخرين ، وفقا لمركز البحرين لحقوق الإنسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان . و تم ترحيل الصحفيين الأجانب ، ويتم تقييد الصحفيين الدوليين في تحركاتهم. واعتقل لفترة وجيزة فريق أخبار سي إن إن ، وتم تهديده في أبريل 2011 من قبل قوات الأمن التابعة للحكومة بينما كان فى زيارة لبيت نبيل رجب مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان، وفق تقرير منظمة اندكس. وقد تعرض عشرات الصحفيين لتسريح ، والاعتقال والتهديدات بسبب عملهم ، ويقول المركز. و تقول الشبكة أن ثلاثين صحفيا يعملون فى صحف “الوطن” ، “الأيام” و “البلاد” تم فصلهم ، كما سجل مركز البحرين و جماعات حقوقية أخرى العديد من حالات الرقابة على الإنترنت وحجب المواقع.
بعد أسابيع قليلة قصيرة من الحرية في فبراير و مارس من هذا العام ، حيث تم إطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح للمتظاهرين بالتجمع بحرية ، قامت السلطات البحرينية بحملة على جميع المعارضين بطريقة وحشية وعدوانية ، بمساعدة جنود من المملكة العربية السعودية.
دخل نبيل رجب التاريخ كأول شخص يحاكم في العالم العربي لاستخدامه برنامج تويتر ، وفقا للشبكة العربية. واتهم نبيل رجب بإثارة مستخدمي تويتر بنشر صور مفبركة لعلي عيسى صقر ،الذي لقى حتفه على أيدي قوات الأمن في أحد السجون البحرينية، و قد ظهرت على جثمانه آثار التعذيب. وفي 10 أبريل ، أصدرت وزارة الداخلية البحرينية بيانا اتهمت رجب بنشر صور ملفقة صقر ، وأعلن أنه سيتم محاكمته عسكرياً
. وهناك مخاوف جدية على حريته وسلامته وخصوصا أن اكتشف انه ممنوع ه من مغادرة البلاد يوم 5 مايو 2011.
في 9 أبريل ، تعرض الناشط عبد الهادي الخواجة ، الرئيس السابق لمركز البحرين ، للضرب حتى فقد الوعي عندما داهم خمسة عشر ملثما منزل ابنته التي قالت إنها تعرضت للضرب أيضا. وقد سحلت قوات الأمن البحرينية الخواجة خارج منزله و هو حافي القدمين جريح ينزف مع اثنين من أزواج بناته و جميعهم مصيرهم غير معلوم.
. يوم 3 مايو ، تلقت هيومن رايتس ووتش تقارير موثوق بها تفيد بأن الخواجة قد تعرض للضرب المبرح أثناء احتجازه إلي درجة استحالة التعرف عليه. كذلك يظل المدون والناشط الدكتور عبد الجليل السنكيس رهن الاعتقال بعد أن سحل بوحشية بعيدا عن منزله في مارس ، وذلك وفقا للجنة كتاب فى السجون بجمعية الكتاب الدولية PEN . وكان السنكيس واحدا من السجناء السياسيين المفرج عنهم في في فبراير 2011.
نحن نشعر بالانزعاج إزاء صمت الحكومات في جميع أنحاء العالم في مواجهة الانتهاكات المستمرة، ذلك الصمت غير المبرر و غير المفهوم في مقابل الإدانة الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، في مواجهة المظاهرات المؤيدة للديمقراطية. لقد تظاهر المواطنون في البحرين سلميا داعين إلى الإصلاح الديمقراطي ، وتم القبض على المتظاهرين لأنهم عبروا عن رأيهم المعارض، وشملت حملة الاعتقالات جميع المهن من الصحفيين الرياضيين إلي أساتذة الجامعات و كذلك تم القبض على من ساعد المتظاهرين، بمن فيهم المحامون والأطباء.
إن المنظمات الموقعة أدناه تدعو السلطات البحرينية إلى :
– التحقيق في وقائع وفاة الصحفيين كريم فخراوى و زكريا ألعشيري اللذين توفيا في ظروف غامضة أثناء
الاعتقال.
– الإفراج الفوري غير المشروط عن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة والمدون والناشط الدكتور عبد الجليل السنكيس ، وكذلك عن جميع المعتقلين بسبب التظاهر السلمي.
– إسقاط التهم ذات الدوافع السياسية ضد منصور الجمري الأحمد ، رئيس تحرير “الوسط“.
– رفع حظر السفر ضد نبيل رجب فورا
– السماح للصحفيين، المحليين و الدوليين، بممارسة عملهم بحرية .
– وقف جميع الإجراءات التي تستهدف وسائل الإعلام، فضلا عن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، و الالتزام بالمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و كذلك كل المواثيق الدولية والإقليمية التي صدقت عليها البحرين.
المنظمات الموقعة :