نحن المدافعون عن حقوق الانسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وزملائنا الآخرين والمجتمعون في مؤتمر آيفكس25 المقام بمدينة مونتريال في كندا للفترة من 12-16 يونيو/حزيران 2017، نعلن عن تضامننا الكامل مع مدافعي حقوق الإنسان وسجناء الرأي من المعتقلين في مختلف بلدان منطقتنا بسبب نشاطاتهم السلمية والشرعية في الدفاع عن حرية التعبير وتعزيزها وندعو إلى […]
نحن المدافعون عن حقوق الانسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وزملائنا الآخرين والمجتمعون في مؤتمر آيفكس25 المقام بمدينة مونتريال في كندا للفترة من 12-16 يونيو/حزيران 2017، نعلن عن تضامننا الكامل مع مدافعي حقوق الإنسان وسجناء الرأي من المعتقلين في مختلف بلدان منطقتنا بسبب نشاطاتهم السلمية والشرعية في الدفاع عن حرية التعبير وتعزيزها وندعو إلى اطلاق سراحهم فوراً.
اننا نعبر عن بالغ قلقنا من قيام السلطات باستخدام منع السفر والاعتقال التعسفي كأدواتٍ للانتقام من العمل الحقوقي الجاد الذي يقوم به زملائنا في المنطقة وبضمنهم:
– جمال عيد، مدير المنظمة التي هي عضو آيفكس، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مُنع من حضور آيفكس25 مع زملائه في مونتريال بسبب حظر السفر منذ فبراير/شباط 2016 وذلك لعمله على حرية التعبير وحقوق الإنسان الأخرى في مصر؛
– محمد زارع، مدير مكتب القاهرة لعضو آيفكس، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مُنع من حضور آيفكس 25 مع زملائه في مونتريال بسبب حظر السفر منذ يونيو/حزيران 2016 لعمله على حرية التعبير وحقوق الإنسان الأخرى في مصر؛
– نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة، المؤسسين لكل من عضوي آيفكس، مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان، مُنعا من حضور آيفكس 25 مع زملائهم في مونتريال حيث لا يزالون محتجزين كسجناء رأي في البحرين بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير من خلال أعمالهم حول الدفاع عن حقوق الإنسان؛
– نضال السلمان، رئيسة العلاقات الدولية لعضو آيفكس،مركز البحرين لحقوق الإنسان وكذلك عضوة مجلس آيفكس، مُنعت من حضور آيفكس 25 مع زملائها في مونتريال بسبب حظر السفر المفروض عليها لممارستها حقها بحرية التعبير في البحرين وكذلك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ و
– أحمد منصور، عضو المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان، مُنع من حضور آيفكس 25 مع زملائه في مونتريال حيث لايزال محتجزاً تعسفياً في الإمارات منذ مارس/آذار 2017 بتهم ٍ تنتهك حقه في حرية التعبير.
اننا نعتقد أن الهدف الوحيد لهذا الأعمال التعسفية هو عزل منظمات المجتمع المدني وأعضائها عن التواصل مع أقرانهم وكذلك مع الآليات الدولية وبضمنها الأمم المتحدة ومن أجل التغطية على الإنتهاكات الجسيمة للحقوق المدنية والإنسانية التي تقوم بها السطات.
لقد لوحظ خلال آيفكس 25 أن العلاقة الوثيقة بين حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية قد أدت إلى اطلاق يد الأجهزة الأمنية والتي تستمر بإرتكاب الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان على مدار الساعة. اننا وفي الوقت الذي نحمّل فيه حكومات المنطقة المسؤولية عن تدهور وضع حقوق الإنسان لدينا فإننا نطالب الآليات الدولية وخاصة الأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، والحكومات التي لها نفوذٍ واسع في منطقتنا بوضع حقوق الإنسان اولاً في علاقاتها الدبلوماسية وسياستها الخارجية. أن عليهم أيضاً حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ودعمهم وهم يقومون بعملهم الهام الذي يهدف إلى بناء مجتمعات حرة ومستقلة ومزدهرة تهيمن عليها العدالة الاجتماعية ولا يوجد فيها مكان للقمع والتمييز وحجب الحريات العامة.
إن الموقعين أدناه من أعضاء أيفكس يحثون حكومات المنطقة على:
1. اطلاق سراح أعضاء آيفكس، نبيل رجب، عبد الهادي الخواجة، احمد منصور، وسجناء الرأي الآخرين وذلك فوراً وبدون قيدٍ أو شرط؛
2. إلغاء منع السفر المفروض على كل من جمال عيد، محمد زارع، ونضال السلمان والتوقف عن الانتقام من جميع مدافعي حقوق الإنسان بسبب ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي؛
3. ضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن جميع مدافعي حقوق الإنسان المحتجزين ومنحهم حقهم المشروع وغير المقيد في ملاقاة اسرهم ومحاميهم؛
4. ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية.
الموقعون:
نعتقد أن الهدف الوحيد لهذا الأعمال التعسفية هو عزل منظمات المجتمع المدني وأعضائها عن التواصل مع أقرانهم وكذلك مع الآليات الدولية