تكرر مراسلون بلا حدود طلبها الإفراج عن نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الذي ألقي القبض عليه في 5 أيار/مايو 2012 بينما كان يعود من رحلة إلى لبنان.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – 4 أيار/مايو 2012 – ترحب مراسلون بلا حدود بعقد محاكمة جديدة لـ21 ناشطاً حقوقياً ومعارضاً حكم عليهم في العام 2011 بالسجن بسبب نشاطهم في المعارضة. من بين هؤلاء، نذكر المدوّنين عبد الجليل السنكيس وعلي عبد الإمام، والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً ووضعه الصحي مقلق.
عقدت الجلسة الأولى في 8 أيار/مايو 2012 أمام محكمة مدنية ولكنه تم تأجيلها حتى 21 أيار/مايو، نظراً إلى عجز متهمين اثنين عن حضور المحاكمة لوجودهما في المستشفى.
في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: “ينبغي أن تشكل هذه المحاكمة الجديدة فرصة لتصحيح الصورة الزائفة للعدالة التي حظي بها الناشطون في خلال مثولهم أمام محكمة عسكرية. يجب تبرئتهم كما يجب تحميل المسؤولين عن سوء المعاملة التي تعرّضوا لها المسؤولية عن تصرفاتهم”.
في 27 أيلول/سبتمبر 2011، صادقت محكمة استثنائية بالاستئناف عقوبات بالسجن صدرت عن المحكمة الابتدائية في 22 حزيران/يونيو الماضي ضد 14 معارضاً شيعياً، من بينهم المدوّن عبد الجليل السنكيس الذي حكم عليه بالسجن المؤبد. وقد اعتبر هؤلاء مذنبين بـ”تشكيل وقيادة مجموعة إرهابية من شأنها تغيير الدستور والنظام الملكي (…) بالقوة”، و”الاتصال بجماعة إرهابية في الخارج تعمل لمصلحة دولة أجنبية من خلال تنفيذ أعمال عدائية في مملكة البحرين”، و”جمع التبرعات لهذه الجماعة”. لم يكن يحق للناشطين السبعة الآخرين المحاكمين غيابياً، بمن فيهم علي عبد الإمام الذي حكم عليه بالسجن خمسة عشر عاماً، بالاستئناف ما لم يسلّموا أنفسهم إلى السلطات.
يعتبر علي عبد الإمام في عداد المفقودين منذ أكثر من عام. في 9 أيار/مايو 2012، نشر أقرباؤه رسالة فيديو ليطلبوا من السلطات البحرينية أن تتحلى بالشفافية وتكشف عن أي معلومات تملكها عن مصيره. وقد طالبوا أيضاً بإسقاط التهم الموجهة إليه.
تكرر مراسلون بلا حدود طلبها الإفراج عن نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الذي ألقي القبض عليه في 5 أيار/مايو 2012 بينما كان يعود من رحلة إلى لبنان، وقد رفعت بحقه عدة دعاوى قضائية. اتهم بشكل خاص بإرسال تويت “مهينة”. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 22 أيار/مايو لأنه “دعا إلى المشاركة في تجمعات غير قانونية”.
من المرتقب أن تمثل الناشطة زينب الخواجة، الناشطة على تويتر (@angryarabia)، في 9 أيار/مايو 2012 أمام القضاء. ومن المقرر أن تعقد جلسة أخرى فى 15 أيار/مايو. وقد تم احتجازها منذ 21 نيسان/أبريل بعد محاولتها زيارة والدها عبد الهادي الخواجة