استمرار إختفاء الصحفيان المصريان انس فودة مدير تحرير موقع MBCالإلكتروني والمختفي منذ قرابة الشهر بعد اعتقاله من قبل اجهزة الامن في إمارة عجمان, ومحمد علي موسي والذي يعمل في جريدة الخليج الاماراتية بعد إستدعائه من قبل جهاز الأمن الوقائي بالشارقة في مطلع يونيو الماضي.
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, عن انزعاجها الشديد من استمرار إختفاء الصحفيان المصريان انس فودة مدير تحرير موقع MBCالإلكتروني والمختفي منذ قرابة الشهر بعد اعتقاله من قبل اجهزة الامن في إمارة عجمان, ومحمد علي موسي والذي يعمل في جريدة الخليج الاماراتية بعد إستدعائه من قبل جهاز الأمن الوقائي بالشارقة في مطلع يونيو الماضي.
وكان الصحفي محمد علي موسي في طريقه للعودة الي القاهرة في يوم 2 يونيو 2013 ففوجئ بأجهزة الأمن بمطار دبي تستوقفه وتبلغه أنه ممنوع من السفر خارج الأمارات دون ذكر أسباب لذلك, ثم صادروا جواز سفره المصري ومنحوه وثيقة تثبت أن جواز سفره تم مصادرته, وبعد تلك الواقعة تم إستدعاءه من قبل جهاز الأمن الوقائي بالشارقة, وبعد ان توجه للجهاز تم احتجازه ونقله الي دبي, ومنذ ذلك الحين لم يتم تقديم الصحفي لمحاكمة او مواجهته بأي اتهام ومختفي حتي الأن في مكان غير معلوم.
الأمر نفسه تكرر مع الصحفي أنس فودة والذي يعيش في الامارات منذ حوالي 10 سنوات ومؤسس العديد من المواقع الالكترونية الإعلامية منها موقع العربية ثم MBC, فقد تم توقيفه في المطار يوم 27 يونيو أثناء توجهه للقاهرة في اجازة وإخباره انه ممنوع من السفر وأن عليه التوجه لأجهزة أمن إمارة عجمان لمراجعة الأمر فتوجه الصحفي في يوم 3 يوليو لأمن عجمان لمعرفة اسباب منعه من السفر ولكنه لم يعود حيث تم احتجازه, ومنذ ذلك الحين وهو مختفي في مكان غير معلوم دون أن يقدم لمحاكمة أو مواجهته بأي اتهامات.
ان اختفاء الصحفيان بعد توجههم لأجهزة الأمن بناء علي طلبها في الحالتين ودون الاعلان عن الاتهامات الموجهة لهما إن كانا متهمين بمخالفة القانون ، يشكل جريمة إختفاء قسري وفقا للمعايير والتشريعات الدولية وتتحمل السلطات الإماراتية مسئولية حمايتهما والكشف عن مصيرهما, او تقديمهما لمحاكمة علنية وعادلة إذا كانت تري ارتكابهما لأي مخالفة قانونية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان “إن أنس وموسي قد تم احتجازهما من قبل الامن الإماراتي ثم اختفائهما في ظل تعتيم إعلامي ، وصمت مريب للسفارة المصرية في الامارات ، يثير القلق على مصيرهما وسلامة حياتهما “
وأضافت الشبكة العربية “إن دولة الإمارات وأجهزتها الأمنية مسئولة عن أي مساس بسلامة وأمن أنس فودة ومحمد على موسى، بموجب القانون الذي يحتم عليها أن تفرج عنهما أو تعلن عن أسباب الاحتجاز ومكانه”.
وتناشد الشبكة العربية الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والدكتور نبيل فهمي وزير الخارجية بعدم التراخي في حماية المواطنين المصريين في الخارج,والتدخل بشكل عاجل لإطلاق سراح الصحفيين أو إعلان اسباب توقيفهما وأماكن احتجازهما والسماح لذويهما ومحاميهما بزيارتهما بشكل عاجل.