أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, استخدام قوات الأمن البحرينية للقوة المفرطة في التعامل مع التظاهرة السلمية التي خرجت للتضامن مع الناشط الحقوقي نبيل رجب ضمن فاعليات الأسبوع التضامني مع الناشط الذي بدأ يوم الخميس 21 مارس 2013.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, استخدام قوات الأمن البحرينية للقوة المفرطة في التعامل مع التظاهرة السلمية التي خرجت للتضامن مع الناشط الحقوقي نبيل رجب ضمن فاعليات الأسبوع التضامني مع الناشط الذي بدأ من يوم الخميس 21 مارس ومستمر حتي يوم الخميس 28 مارس 2013, كما ادانت الشبكة استهداف زوجة الناشط بطلق مطاطي أثناء تواجدها في التظاهرة السلمية, فضلًا عن اعتقال الناشط “سيد يوسف المحافظة”.
وكانت قوات الأمن البحرينية قد استخدمت القنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة سلمية (كي لا ننسي نبيل رجب) ضمن فاعليات الأسبوع التضامني مع الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي يقبع بالسجن لقضاء عقوبة السجن لمدة سنتين, حيث كان من المقرر أن تتحرك المسيرة السلمية عصر يوم السبت 23 مارس من دوار سار إلي منزل الناشط الحقوقي الكائن بمنطقة بني جمرة, قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقها, ونتج عن استخدام القوة المفرطة إصابة عدد من المشاركين بالمسيرة, وكان من ضمن المصابين زوجة نبيل رجب التي تم استهدافها بطلقة مطاطية بالرأس, فضلًا عن اعتقال الناشط الحقوقي “سيد يوسف المحافظة” مسئول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة والتجمهر, وذلك قبل أن يفرج عنه يوم الأحد 24 مارس 2013 بكفالة مالية 100 دينار.
وفي سياق متصل قامت قوات الأمن المتواجدة أمام منزل نبيل رجب باستهداف المنزل بالغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قرروا الاعتصام امام منزل “رجب” بمنطقة بني جمرة.
وقالت الشبكة العربية: “إن قمع قوات الأمن للمظاهرة السلمية التي خرجت للتضامن مع الناشط الحقوقي نبيل رجب ضمن الأسبوع التضامني الذي يشارك فيه عدد من نشطاء حقوق الإنسان بالبحرين بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان, بدعوي أن المظاهرة غير مرخصة, يعد انتهاكًا صريحًا لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي, الذي كفلته كافة المعاهدات والمواثيق الدولية للمواطنين, وقد اتخذت السلطات البحرينية من عدم وجود ترخيص للمظاهرة من وزارة الداخلية ذريعة لقمع المتظاهرين, علي الرغم من رفض السلطات منح تصريح للمظاهرة بدون إبداء أي أسباب لهذه الرفض”.
وأضافت الشبكة العربية: “إن استمرار السلطات البحرينية في ملاحقة الناشط سيد يوسف المحافظة, يبرهن على سعي النظام البحريني إلى تكميم أفواه كافة النشطاء الحقوقيين بالبحرين, فلم تكن هذه هي المرة الأولي التي يتم اعتقال المحافظة بها, فقد تم اعتقاله منذ فترة قريبة بتهمة بث أخبار كاذبة علي موقع التدوين القصير تويتر قبل أن تبرئه المحكمة من هذه التهمة”.
وطالبت الشبكة العربية من السلطات البحرينية باحترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.
اظهروا دعمكم لنبيل رجب خلال هذا “الأسبوع العالمي للقيام بتحرك”.