طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في أسلوب القمع المنهجي التي تتبعه قوات الاحتلال إزاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى ضرورة تحمل إسرائيل مسئولية علاج المصابين على نفقتها، وتحمل مسئولية حدوث أي تدهور لحالتهم الصحية.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ايفكس) – استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الرصاص المطاطي لفض التظاهرة الفلسطينية التي خرجت على خلفية مداهمة قوات الاحتلال لإحدى قرى نابلس.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 20 فبراير 2013 م، باستخدام القوة المفرطة لتفريق متظاهرين فلسطينيين خرجوا احتجاجا على قيام قوات الاحتلال بمداهمة قرية قصرا، إحدى قرى نابلس، حيث قامت باقتلاع عدد من أعمدة الكهرباء، وهو ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من القرية. وأطلقت قوات اﻹحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين، كما استخدمت الرصاص المطاطي مما أدي إلي إصابة 8 أشخاص بإصابات مختلفة فيما أصيب أحدهم ويدعى عدوان عودة بإصابات بالغة بالرأس.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: “إن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين يعد انتهاكا صارخا للحق في التظاهر السلمي الذي كفلته كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، كما انه يعد انتهاكا سافرا لحرية الرأي والتعبير”.
ولفتت الشبكة العربية إلى ضرورة قيام الدول الصديقة لإسرائيل بالضغط عليها لثنيها عن استخدام الرصاص المطاطي في مواجهتها للاحتجاجات السلمية التي يقوم بها الفلسطينيون على أرضهم.
كما طالبت الشبكة العربية بفتح تحقيق دولي في أسلوب القمع المنهجي التي تتبعه قوات الاحتلال إزاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى ضرورة تحمل إسرائيل مسئولية علاج المصابين على نفقتها، وتحمل مسئولية حدوث أي تدهور لحالتهم الصحية.