مقتل اثنين من صحفيي قناة العراقية الحكومية، وهما مثنى عبد الحسين وخالد عبد ثامر، صبيحة يوم 9 مارس/آذار 2014، وذلك في خضم هجوم بسيارة مفخخة كان يستهدف نقطة مراقبة في الحلة (70 كيلومتراً جنوب بغداد.
علِمت منظمة مراسلون بلا حدود ببالغ الحزن والأسى بمقتل اثنين من صحفيي قناة العراقية الحكومية، وهما مثنى عبد الحسين وخالد عبد ثامر، صبيحة يوم 9 مارس/آذار 2014، وذلك في خضم هجوم بسيارة مفخخة كان يستهدف نقطة مراقبة في الحلة (70 كيلومتراً جنوب بغداد.
وأضافت منظمة مراسلون بلا حدود في بيانها: “إننا نتقدم بأحر تعازينا إلى أقارب وزملاء هذين الصحفيين، كما ندين هذا الهجوم بأشد عبارات التنديد والاستهجان.
لقد أصبحت العراق فريسة لنزاعات طائفية أجّجتها الأزمة السورية، لدرجة أن البلاد قد أصبحت على شفير حرب أهلية. كما أن الفاعلين الإعلاميين أصبحوا من بين الضحايا المستهدفين في أعمال العنف الأخيرة المتزايدة. وقد حذرنا السلطات في مناسبات متكررة من المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في العراق، وطالبناها بأن تبادر إلى اتخاذ التدابير المناسبة لضمان حمايتهم، ولكن من دون جدوى“.
وحسب المعلومات التي استقتها المنظمة، فإن هذين الموظفين، التابعين لمكتب القناة في إقليم بابل، قد قُتلا أثناء مزاولة مهامهما.
وهكذا، أصبح هناك 14 فاعلاً إعلامياً من العراق لقوا حتفهم خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، ستة صحفيين منهم استُهدِفوا شخصياً، وخمسة آخرون قُتلوا خلال هجمات استهدفت مقر قناة صلاح الدين في شهر ديسمبر/كانون الأول، وثلاثة كانوا في عداد الضحايا العرضيين لهجمات انتحارية بسيارات مفخخة.