ونقلت مواقع إعلامية عن أحد المعتقلين المفرج عنهم حديثا أن رسلان قتل قبل عامين ونصف جراء التعذيب، بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى أحد المستشفيات التي فارق فيها الحياة.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في تاريخ 22 سبتمبر 2015.
أكد نشطاء سوريون مقتل رسام الكاريكاتير والمدافع عن حقوق الإنسان أكرم رسلان، نتيجة التعذيب في أحد مراكز الاعتقال الحكومي.
وكان رسلان قد اعتقل من مقر عمله بجريدة الجماهير في مدينة حماة (وسط سوريا) في الثاني من أكتوبر 2012، وانقطعت أخباره.
ونقلت مواقع إعلامية عن أحد المعتقلين المفرج عنهم حديثا أن رسلان قتل قبل عامين ونصف جراء التعذيب، بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى أحد المستشفيات التي فارق فيها الحياة.
جدير بالذكر أن رسلان يبلغ من العمر 41 عاما، ومولود في صوران بمحافظة حماة، وعرف بمعارضته لحكومة بشار الأسد، وانحاز إلى الثورة منذ أيامها الأولى.
ونشر رسلان أعماله الفنية في عدد من الصحف والمواقع العربية، ورسم أكثر من 300 لوحة واكبت التطورات الأولى للثورة السورية.