قد هاجم مسلحون مقرات اربع صحف مستقلة، وقاموا بتحطيم المعدات والنوافذ، ومهاجمة العاملين، كما وذكر انه تم القاء احد الصحفيين من سطح احد المقرات.
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الحكومة العراقية باتخاذ اجراءات فورية بعد أن هاجمت ما يشتبه أنها ميليشيات شيعية مقرات صحف في بغداد صباح يوم الإثنين الأول من نيسان الماضي. وذلك بعد ان نشرت هذه الصحف تقاريرا عن احد القيادات الدينية الشيعية.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “إننا ندين استخدام العنف ضد مقرات الصحفيين في بغداد، والذي يظهر المخاطر التي يواجهها زملاؤنا الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم بشكل يومي. وإننا نطالب الحكومة العراقية باتخاذ اجراءات سريعة لالقاء القبض على الفاعلين وجلبهم أمام العدالة.”
وبحسب التقارير الإعلامية، فقد هاجم مسلحون مقرات اربع صحف مستقلة، وقاموا بتحطيم المعدات والنوافذ، ومهاجمة العاملين، كما وذكر انه تم القاء احد الصحفيين من سطح احد المقرات.
وقد أدانت نقابة الصحفيين العراقيين، العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، هذه الهجمات وطالبت السلطات المسئولة بالتحقيق في هذه الهجمات والكشف عن فاعليها.
وفي هذا السياق، يحيي الاتحاد الدولي للصحفيين الاسبوع القادم الذكرى العاشرة للحرب على العراق عبر سلسلة من الفعاليات عبر العالم.
وقالت بيث كوستا، الامينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: “إن الهجمات الأخيرة في بغداد تظهر أنه لا توجد إشارات لتوقف العنف الموجه للإعلام. لا زال العراق يصنف على أنه واحد من أكثر الدول خطرا على العمل الصحفي. وأن هناك حاجة للمزيد من العمل على ضمان سلامة الصحفيين العاملين هناك.”