بتاريخ 9 نيسان 2012، أصيب المصور اللبناني علي شعبان الذي يعمل في محطة تلفزيون "الجديد" بطلقة نارية في صدره أردته قتيلا وذلك على الحدود الشمالية اللبنانية السورية بينما كان في مهمة مهنية صحافية لاستقصاء الاوضاع والحقائق في المنطقة، في عداد فريق قناة الجديد المؤلف من الصحافي حسين خريس والمصور عبد العظيم خياط اللذين نجيا من حادثة اطلاق النار.
(مؤسسة مهارات / آيفكس) – بيروت في 9 نيسان 2012 – بتاريخ 9 نيسان 2012، أصيب المصور اللبناني علي شعبان الذي يعمل في محطة تلفزيون “الجديد” بطلقة نارية في صدره أردته قتيلا وذلك على الحدود الشمالية اللبنانية السورية بينما كان في مهمة مهنية صحافية لاستقصاء الاوضاع والحقائق في المنطقة، في عداد فريق قناة الجديد المؤلف من الصحافي حسين خريس والمصور عبد العظيم خياط اللذين نجيا من حادثة اطلاق النار.
روى الصحافي حسين خريس لمحطة “الجديد” ان الفريق كان داخل الاراضي اللبنانية وان عناصر الهجانة السورية كانوا على علم بصفتهم الصحافية. لكن سرعان ما بدأ اطلاق النار من الحدود السورية بينما كان شعبان يقود سيارة المحطة والمراسل خريس خارج السيارة يكتب قصته. تمكن خريس والمصور خياط من الهرب تحت وابل الرصاص حيث اخترقت اكثر من 40 رصاصة هيكل السيارة، لكن المصور شعبان لم يتمكن من الزحف بسبب اصابته.
واذ أكد صاحب “الجديد” السيد تحسين خياط لمحطته ان الهجوم السوري على الفريق الصحافي كان متعمدا.
الى ذلك اتهمت محطة “الجديد” في نشرتها الرئيسية الجيش السوري بقتل شعبان بعد ان فتحت النار على سيارة اعضاء الفريق الثلاث التي كانت في الجانب اللبناني من الحدود.
تستنكر مؤسسة مهارات مقتل المصور الصحافي علي شعبان وتطالب السلطات اللبنانية باجراء تحقيق فوري في ملابسات الحادث لاسيما ان فريق تلفزيون الجديد اكد ان اطلاق النار تم من الجهة السورية، وتناشد السلطات الامنية اللبنانية المولجة حماية الحدود تأمين الحماية للاعلامين وتزويدهم بالارشادات الامنية اللازمة لضمان سلامتهم.