رفضت السلطات البحرينية طلبات ستة صحفيين على الأقل يرغبون بالحصول على تأشيرة سفر لدخول البلاد، وذلك عشية الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البحرين في شباط/فبراير 2011، حسبما أفادت تقارير إخبارية. تطالب لجنة حماية الصحفيين السلطات البحرينية بأن تسمح للصحفيين بدخول البلاد والقيام بعملهم بحرية.
(لجنة حماية الصحفيين /آيفكس) – نيويورك، 9 شباط/فبراير 2012 – رفضت السلطات البحرينية طلبات ستة صحفيين على الأقل يرغبون بالحصول على تأشيرة سفر لدخول البلاد، وذلك عشية الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البحرين في شباط/فبراير 2011، حسبما أفادت تقارير إخبارية. تطالب لجنة حماية الصحفيين السلطات البحرينية بأن تسمح للصحفيين بدخول البلاد والقيام بعملهم بحرية.
كتب عدة صحفيين دوليين رسائل عبر موقع تويتر خلال اليومين الماضيين وأفادوا بأن الحكومة البحرينية لم توافق على طلباتهم للحصول على تأشيرة سفر. وقد أعلمتهم السلطات بأن رفض الطلبات يعود إلى “العدد الكبير من الطلبات” وأنه يمكنهم إعادة تقديم الطلبات بعد شهر شباط/فبراير. وكان الصحفيون يرغبون بتغطية الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات التي انطلقت في 14 شباط/فبراير.
ومن بين الصحفيين الذين تم رفض طلبهم الصحفي نيكولاس كريستوف من صحيفة ‘نيويورك تايمز’ والصحفيان آدم ب. إيليك وكريستين تشيك من صحيفة ‘كريستيان سيانس مونيتور’؛ وكارا سويفت من محطة ‘بي بي سي’ وأليكس ديملار-مورغغان من صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ وغريغ كارلستروم من قناة ‘الجزيرة’.
وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “إن السلطات البحرينية تتصرف وكأنها تود أن تخفي أمراً ما، وذلك من خلال الانخراط في شكل فج من أشكال الرقابة. يجب على الحكومة أن تتراجع فوراً عن قرارها وأن تسمح للصحفيين الدوليين بحرية الدخول إلى البلاد من أجل مشاهدة أحداث الذكرى السنوية وتغطيتها صحفياً”.
وقد عانى الصحفيون المستقلون والأجانب في البحرين خلال عام 2011 من أسوأ ظروف منذ تولي الملك حمد بن خليفة مقاليد السلطة في عام 1999. وقد وثقت لجنة حماية الصحفيين مقتل صحفيين اثنين بينما كانا محتجزين لدى السلطات، إضافة إلى عشرات الاعتقالات، واعتداءات بدنية، وعمليات طرد تعسفية خارج الحدود، وحملات تشهير وجهتها الحكومة ضد صحفيين، وانتهاكات أخرى.