تعرب لجنة حماية الصحفيين عن انشغالها جراء اعتقال أربعة عشر شخصاً من الصحفيين والمدونين ونشطاء في مجال حرية الصحافة من المرتبطين بالمركز السوري للإعلام وحرية التعبير. وقد قام المركز بدور رئيسي في نشر المعلومات حول التطورات اليومية في سوريا، لا سيما وأن الصحفيين الأجانب ممنوعون من دخول البلاد.
(لجنة حماية الصحفيين /آيفكس) – نيويورك، 16 شباط/فبراير 2012 – تعرب لجنة حماية الصحفيين عن انشغالها جراء اعتقال أربعة عشر شخصاً من الصحفيين والمدونين ونشطاء في مجال حرية الصحافة من المرتبطين بالمركز السوري للإعلام وحرية التعبير. وقد قام المركز بدور رئيسي في نشر المعلومات حول التطورات اليومية في سوريا، لا سيما وأن الصحفيين الأجانب ممنوعون من دخول البلاد.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، “هذه الاعتقالات هي محاولة واضحة لإغلاق مصدر حيوي للمعلومات لوسائل الإعلام السورية والدولية. إن أي شخص يجرؤ على تغطية الاضطرابات في سوريا، سواء كان صحفيا أو مواطنا يستخدم هاتفه النقال لتصوير الأحداث، معرض لخطر الاعتقال والعنف البدني. يجب على السلطات السورية أن تفرج فوراً عن جميع المحتجزين وأن توقف حملة القمع الوحشية التي تشنها”.
وقد اعتقلت السلطات السورية السيد مازن درويش، مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، إضافة إلى ثلاثة عشر شخص آخر، وذلك عندما داهمت قوات الأمن مقر المركز في دمشق في يوم الخميس، وفقاً لتقارير إخبارية. ومن بين الذين اعتقلوا مع مازن درويش زوجته السيدة يارا بدر، والمدونة رزان غزاوي المولودة في أمريكا، والصحفية المستقلة هنادي زحلوط، حسبما أفادت تقارير أنباء إقليمية.