كانت قوات الأمن البحرينية قد فرقت مساء 20 إبريل 2013 عدة تظاهرات سلمية متجهة لدوار اللؤلؤة بالمنامة, استجابة للدعوات التي اطلقها ائتلاف 14 فبراير, مستخدمة في تفريق المتظاهرين الغازات المسيلة للدموع, ورصاص الشوزن, مما ترتب علي ذلك وقوع العديد من الإصابات بين صفوف المتظاهرين.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, استخدام قوات الأمن البحرينية للقوة المفرطة في التعامل مع المظاهرات السلمية التي خرجت فى عدة مناطق بحرينية للتأكيد علي رفضهم إقامة سباق الفورمولا 1 بالأراضي البحرينية, كما استنكرت الشبكة ترحيل ثلاثة إعلامين من البحرين بسبب تغطيتهم للأحداث السياسية.
وكانت قوات الأمن البحرينية قد فرقت مساء السبت 20 إبريل 2013 عدة تظاهرات سلمية خرجت من مناطق الديه، جدحفص، والسنابس, متجهة لدوار اللؤلؤة بالمنامة, استجابة للدعوات التي اطلقها ائتلاف 14 فبراير, مستخدمة في تفريق المتظاهرين الغازات المسيلة للدموع, ورصاص الشوزن, مما ترتب علي ذلك وقوع العديد من الإصابات بين صفوف المتظاهرين, نتيجة كثافة الغازات وإطلاق رصاص الشوزن تجاه المتظاهرين بصورة عشوائية.
كما اعتقلت قوات الأمن البحرينية يوم الجمعة 19 أبريل 2013 أكثر من 35 مواطنًاً، إضافة إلى اعتقال 8 أطفال، فضلا عنً مداهمة 16 منزلاً في مختلف مناطق البحرين.
وفي سياق متصل قررت هيئة شئون الإعلام ترحيل 3 إعلاميين يعملون في شبكة التلفزيون البريطانية (آي تي في) خارج البحرين , علي خلفية تغطيتهم للأحداث السياسية التي تشهدها البحرين قبيل إنطلاق سباق الفورمولا 1, وذلك بعد احتجازهم لفترة وجيزة بأحد أقسام الشرطة يوم الخميس 19 إبريل 2013, والسماح لهم باستكمال عملهم, ولكن بعد ذلك تم منعهم من استكمال تصوير الأحداث فى نفس اليوم, واتهامهما بانتهاك الأنظمة والقوانين المنظمة للعمل الإعلامي.
وذكرت هيئة شئون الإعلام إنها اتخذت هذا الإجراء بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان كل ما من شأنه منع المساس بأمن البحرين القومي.
وقالت الشبكة العربية: “إن استمرار قوات الأمن البحرينية في انتهاكاتها الفجة بحق المواطنين والمتظاهرين السلميين, يعد انتهاكًا صريحا لحرية الرأي والتعبير, ويؤكد بما لايدع مجالًا للشك أن النظام البحريني يضرب بمناشدات ومطالبات المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية التي تحثه وتطالبه باحترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي”.
وأضافت الشبكة العربية إن ترحيل السلطات البحرينية لثلاثة صحفيين بسبب تغطيتهم للأحداث السياسية التي تشهدها البلاد يكشف زيف ادعاء السلطات بأنها تفتح كافة الأبواب وتقدم كافة التسهيلات للإعلامين والصحفيين لممارسة عملهم, وهو القول الذي يتنافى مع الحادث على أرض الواقع.
وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين واحترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.