يقف الناشط الحقوقي والصحافي سفيان الشواربي في 19 حزيران أمام قاضي التحقيق في المحكمة الإبتدائية في محافظة قبلي (جنوب) الحدودية وذلك على خلفية بث القناة تقريراً استقصائياً أنجزه الشورابي في قبلي أثار الجدل والمخاوف في الشارع التونسي.
يقف الناشط الحقوقي والصحافي سفيان الشواربي في 19 حزيران الحالي أمام قاضي التحقيق في المحكمة الإبتدائية في محافظة قبلي (جنوب) الحدودية، إلى جانب المصوّر لسعد بن عاشور، والصحافي محمد مدلة، والممثل القانوني لقناة «التونسية» إلهام الصوفي الترجمان، وذلك على خلفية بث القناة تقريراً استقصائياً أنجزه الشورابي في قبلي (تعتبر بوابة الصحراء الكبرى التي أصبحت بعد سقوط نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي مجالاً لتجارة الأسلحة وتهريبها)، أثار الجدل والمخاوف في الشارع التونسي.
شكّكت مصالح الجمارك في صحة التقرير، فيما وجهت النيابة العامة إلى الصحافي وفريق العمل والترجمان تهمة «المشاركة في نشر أخبار زائفة من شأنها النيل من صفو النظام العام والإيهام بجريمة». في المقابل، نفى الشورابي كل التهم الموجهة إليه وللفريق، مؤكداً صحة ما ورد في التقرير، وخصوصاً لجهة مهرّبي السلاح بين الجزائر وتونس.
وتأتي هذه القضية المفتوحة ضدّ مجموعة من الإعلاميين، بعد مطالبة عدد من نواب «المجلس الوطني التأسيسي» بتشكيل فريق من المحامين لملاحقة الصحافيين “الذين يسيئون إلى صورته”، وفق تعبير بعض أعضائه.