يستمر استهداف الصحفيين في مصر من قبل السلطة والجماعات السياسية والمواطنين العاديين, حيث تعرض أمس الإثنين، اثنين من الصحفيين للإصابة بطلق ناري، أثناء آداء مهمتهما الصحفية.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان استمرار استهداف الصحفيين في مصر من قبل السلطة والجماعات السياسية والمواطنين العاديين، حيث تعرض أمس الإثنين [14 ابريل 2014]، اثنين من الصحفيين للإصابة بطلق ناري، أثناء آداء مهمتهما الصحفية.
وكان اثنان من الصحفيين هما خالد حسين صحفي ومصور بموقع اليوم السابع، وعمرو سيد مراسل لقناة صدى البلد، قد أصيبا بطلق ناري أثناء قيامهما بتغطية الإشتباكات بين قوات الأمن والطلاب المتظاهرين بجامعة القاهرة، أمس الإثنين، ممّا أدى إلى نقلهما على الفور إلى مستشفى الطلبة بالجيزة في حالة خطرة، ومنها تم نقلهما إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي لإجراء عمليات طارئة.
وترى الشبكة العربية أن: “الصحفيين في مصر أصبحوا في الفترة الأخيرة موضع استهداف من جميع الجهات بداية من قوات الأمن وحتى المواطنين العاديين الذين يحملون عداءً لهم، حيث شهدت الفترة التي تولى فيها الرئيس المؤقت عدلي منصور الحكم، أكبر نسبة قتل للصحفيين، فضلاً عن تعرض الكثيرين منهم إلى انتهاكات مختلفة بداية من الإعتداء البدني وحتى التعسف والمنع من العمل”.
وتستنكر الشبكة العربية، تعرض الصحفيين للإصابة بطلق ناري حي، في الوقت الذي لم يجف فيه دم صحفية الدستور الراحلة ميادة أشرف، التي قتلت أثناء تغطية اشتباكات مماثلة في أحداث عين شمس، ومع ذلك تقاعست نقابة الصحفيين و المؤسسات الصحفية المختلفة، عن توفير حماية حقيقة للصحفيين، وفشلت في الحصول على أية ضمانات تصون حياتهم، وتكفل عدم المساس بهم.
وطالبت الشبكة العربية، السلطات المصرية والجماعات السياسية والمواطنين بالتوقف عن استهداف الصحفيين، ومحاولة إعاقتهم أثناء ممارستهم لعملهم، كما طالبت نقابة الصحفيين والمؤسسات الصحفية، بتأمين الصحفيين وتوفير وسائل الحماية الكافية لهم أثناء قيامهم بالتغطية الصحفية، خاصة حين يتعلّق الأمر باشتباكات من شانها أن تعرض حياتهم للخطر.