يعقد الإعلاميون في مقر نقابة الصحافة اللبنانية لقاء تضامنياً مع رئيس تحرير جريدة "الاخبار" ابراهيم الأمين و نائبة مديرة الأخبار في قناة "الجديد" كرمى خياط دفاعاً عن حرية الإعلام.
ظهر هذا المقال أولا في يوم 28 ابريل 2014 على موقع مهارات نيوز، منبر إعلامي متعدد الوسائط تديره مؤسسة مهارات.
“الحرية لأجل لبنان”، “تحقير الصحافة… بإسم العدالة”.
بهذه الشعارات إنطلقت الوقفة التضامنية ضد قرار المحكمة الدولية مع محطة الجديد وجريدة الأخبار، التي دعا اليها الصحافي طلال سلمان في نقابة الصحافيين.
تنوعت أراء الاعلاميين المشاركين حول الرسالة المراد ايصالها، لكن يبقى التضامن سيد الاحكام، في المقابل كان العتب كبيراً على وزير الاعلام رمزي جريج، الذي إكتفى ببيان يطلب فيه من كرمى خياط وابراهيم الأمين تلبية دعوة المحكمة.
وفيما يلي نسخة تم إعادة نشرها من مقال سابق لمهارات نيوز نشر في 25 ابريل 2014 بشأن قضية الصحفيين كرمى الخياط وابراهيم الأمين:
بعدما أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عن قرارها إستدعاء كل من نائبة مديرة الاخبار في قناة “الجديد” كرمى خياط ورئيس التحرير في صحيفة “الاخبار” ابراهيم الأمين بتهمة “تحقير وعرقلة سير العدالة”، أصبح هذا الإستدعاء محطّ جدل وتفاعل كبيرين، وأوجد انقساماً في الآراء، سرعان ما تحول مساء أمس حملات تضامن مع خياط والأمين.
قرار المحكمة كان كافياً لنقل الحديث في مواقع الواصل الاجتماعي من الإنتخابات الرئاسية الى قرار المحكمة الدولية. انطلاقاً من مبدأ حرية الرأي والتعبير أطلق الناشطون على موقعي “فايسبوك” و “تويتر” هاشتاغ “#تضامناً_مع_كرمى_خياط_وابراهيم_الأمين“. تصدرت صور الأمين وخياط حملة التضامن مع صورة للميزان المقلوب (في إشارة الى شعار ميزان العادلة للمحكمة الدولية).
هناك ايضاً علّق الناشطون على القرار، فتساءل الاول ” هل تحوّل المتهمون الأربعة الى ستة؟”، وغرد آخر “المحكمة تهاجم الاعلام الذي كشف فشلها الكامل”، في حين اشار ثالث الى ان “المحكمة الدولية استخدمت وصفة محكمة المطبوعات في إستدعاء الصحافيين اللبنانيين لترهيبهم وانتهاك حريتهم في التعبير”.
من جهتها ردت كرمى خياط على قرار المحكمة الدولية من خلال حسابها في “تويتر”، حيث قالت: “نواجه خطر حقيقي يتمثل بكم الأفواه والتهديد بإغلاق مؤسسات إعلامية رائدة من قبل المحكمة الدولية… سنواجه كما اعتدنا. متمسكون بحقنا وحريتنا”.
في المقابل دعا عدد من الصحافيين والناشطين الى وقفة تضامنية عند الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم الجمعة امام وزارة الاعلام مقابل مصرف لبنان دعماً للاعلام اللبناني.