وكان الصحفيون (عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحسن عناب، وأكرم الوليدي، وعصام بلغيث، وحارث حميد، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وهشام طرموم، وصلاح القاعدي) الذين اختطفتهم جماعة الحوثيين منذ 9 يونيو 2015، قد أعلنوا اضرابهم عن الطعام، الإثنين الماضي 9 مايو 2016، احتجاجًا منهم على ما يتعرضون له من اعتقال تعسفي، واعتداءات بدنية، و ظروف انسانية سيئة وعلى استمرار احتجازهم.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في تاريخ 12 مايو 2016.
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تضامنها الكامل مع الصحفيين المضرببن عن الطعام في سجون الحوثيين، واستنكرت الاعتداء البدني المتكرر الذي يتعرض له الصحفيين المضربين والمختطفين منذ يونيه 2015، والظروف المعيشية اللا إنسانية التي يعيشون بها داخل أماكن احتجازهم.
وكان الصحفيون (عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحسن عناب، وأكرم الوليدي، وعصام بلغيث، وحارث حميد، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وهشام طرموم، وصلاح القاعدي) الذين اختطفتهم جماعة الحوثيين منذ 9 يونيو 2015، قد أعلنوا اضرابهم عن الطعام، الإثنين الماضي 9 مايو 2016، احتجاجًا منهم على ما يتعرضون له من اعتقال تعسفي، واعتداءات بدنية، و ظروف انسانية سيئة وعلى استمرار احتجازهم.
وكانت نقابة الصحفيين باليمن قد أدانت استمرار التنكيل بالصحفيين المعتقلين وجددت مطالبتها بإطلاق سراحهم، وذلك في بيان أصدرته الإثنين الماضي، أفادت فيه أنها تلقت بلاغًا من أسر الصحفيين المحتجزين قد بدأوا في اضراب مفتوح عن الطعام، إلى أن يتم إطلاق سراحهم، واعتراضًا منهم على تعرضهم لصور مختلفة من التنكيل وسوء المعاملة، وحرمانهم من التغذية الصحية، و حرمانهم من الحصول على الدواء، كما انفجرت مياه الصرف الصحي داخل أماكن احتجازهم في سجن “احتياطي منطقة هبرة بصنعاء”. مما عرّض بعضهم للإصابة بالأمراض، كما أنهم قد حرموا من زيارة ذويهم لفترة طويلة.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جماعة الحوثيين بالكف عن الاعتدءات الجسدية المتكررة على كل المعتقلين من دون نظرً لانتماءات فكرية، وبالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين. كما دعت الشبكة جماعة الصحفيين باليمن وفي المنطقة العربية، لللتضامن مع مطالب نقابة الصحفيين باليمن، ومساندتها حتى يتم الإفراج عن العشرة صحفيين المضربين عن الطعام.