وجد المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي (حملة) في أحدث إصدار له بعنوان "مؤشر العنصرية والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية " زيادة بنسبة 8٪ في خطاب الكراهية الموجه إلى الفلسطينيين والعرب على الإنترنت مقارنة بعام 2020.
تم نشر هذا التقرير أولاً على موقع مركز حملة بتاريخ 17 كانون الثاني 2022
نشر مركز نتائج مؤشر العنصرية والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية خلال العام 2021، والتي أوضحت ازدياداً في خطاب الكراهية تجاه العرب بنسبة 8% عن العام 2020، حيث أشارت النتائج إلى انتشار حوالي 620 ألف محادثة شملت خطاباً عنيفاً وتحريضياً تجاه العرب، و بالمقارنة بالعام الماضي، فقد شهد هذا العام ارتفاعاً بواقع 46 ألف منشور عن العام الماضي، والذي نشر خلاله 574 ألف منشور عنيف.
وقد أوضحت النتائج هذا العام، تضاعفت نسبة الخطاب التحريضي على العنف 3 أضعاف العام 2020، إضافة إلى ازدياد حدّة الخطاب العنيف ضد العرب والفلسطينيين/ات وممثليهم/ن، حيث وصلت نسبة الخطاب العنيف من مجمل الخطاب حول العرب في الشبكة 11٪ وذلك للمرة الأولى منذ عام 2017، وبالنظر إلى ذروة انتشار الخطاب العنيف، فقد أوضحت النتائج أنها بلغت في آذار/ مارس أي في فترة الانتخابات الإسرائيلية، وفي نيسان/أبريل – أيار/مايو خلال أحداث هبة أيار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أما عن أبرز المنصات المستخدمة في نشر العنصرية والتحريض خلال العام الماضي، فقد تصدرت هذا العام منصة تويتر، حيث نُشر 58% من الخطاب العنيف من خلالها، فيما شكلت منصة فيسبوك ما نسبته 19%.
يقول نديم ناشف، مدير مركز حملة، عن نتائج المؤشر، “شكلت منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة هبة أيار انعكاساً لما يحدث على أرض الواقع، حيث تضاعف الخطاب العنيف خلال فترة الهبة بشكل ملحوظ، وشكلت وسائل التواصل الاجتماعي أداة للحشد لهجمات عنيفة وتحريضية ضد الفلسطينيين والعرب، والتي لم يقتصر أثرها على الفضاء الرقمي، بل تجاوزت ذلك إلى عنف امتد على أرض الواقع”
ويذكر أن مؤشّر التحريض والعنصريّة في شبكات التواصل الاجتماعيّ الإسرائيليّة هو تقرير سنوي يصدره مركز “حملة” يرصد تقاطع استخدام التسميات والكلمات العنصريّة والعنيفة ضد العرب والفلسطينيّين على مدار العام.
في حال تعرضكم/ن لأي محتوى تحريضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بلغوا/ن الآن لمنصة حرّ: 7or.7amleh.org